هو الذي يبين معاني آيات القرآن الكريم ويوضحها

هو الذي يبين معاني آيات القرآن الكريم ويوضحها

هو الذي يبين معاني آيات القرآن الكريم ويوضحها حيث أن العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم، والشريعة الإسلامية كثيرة، ولا يقل أي علم من تلك العلوم أهمية عن الآخر، ومن ضمن تلك العلوم، علم الحديث، وعلم التفسير، وعلم الفقه المذهبي، وعلم العقيدة، وغيرهم الكثير، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل علماء الدين: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”.

هو الذي يبين معاني آيات القرآن الكريم ويوضحها

علم تفسير القرآن الكريم هو العلم الذي يبين معاني آيات القرآن الكريم ويوضحها، ويعد علم التفسير هو العلم المختص بنزول الآيات، وسبب نزولها، وشؤونها، وترتيبها من حيث الوقت، وقصصها، والتفرقة بين ما هو مَكي منها، وما هو مدني، ودراسة ما هو ومحكم منها، وما هو ومتشابه، والناسخ والمنسوخ، ومعرفة أيضًا ما هو خاص من تلك الآيات، وما هو عام، والتفرقة بين الآيات المطلقة، والمقيدة، ومعرفة المجمل والمفسر، والحلال، والحرام، وكل ما يخص القرآن الكريم.

قائمة باسم مفسرين القرآن الكريم

برع الكثير من العلماء في تفسير القرآن الكريم، وذلك رغبة في طلب العلم الديني، وتقوى لوجه الله سبحانه وتعالى، ومعرفة أسرار القرآن الكريم، ومن ضمن هؤلاء المفسرين، ما يلي:

  • الثوري
  • ابن البارزي
  • الفراء
  • ابن وهب
  • ابن أبي حاتم
  • أبو جعفر النحاس
  • ابن المنذر
  • البغوي
  • ابن أبي زمنين
  • الجصاص
  • أبو الليث السمرقندي
  • الفيروز آبادي
  • ابن فورك
  • ابن الوزير
  • الكشاف
  • الكرماني
  • ابن الجوزي
  • وابن كثير
  • ابن عطية
  • سفيان الثور
  • وابن برجان
  • سعيد بن منصور
  • محمد علي الصابوني
  • منصوري
  • شمس الدين السخاوي
  • عبد بن حميد
  • رقية بنت عمر بن الخطاب
  • مجاهد
  • عبد القاهر الجرجاني
  • وعبد الرزاق
  • عبد الله بن وهب
  • الزبير بن عبد المطلب
  • يحيى بن سلام
  • عبد الله بن عمر البيضاوي
  • ابن الفرس
  • أبو المظفر السمعاني
  • الطبري
  • ابن جزي الكلبي
  • الأدفوي
  • الراغب الأصفهاني
  • ابن العربي
  • بسام جرار
  • ابن المنذر النيسابوري

شاهد أيضًا: ما أعظم آية في القرآن الكريم ؟ وما فضلها ؟

أدلة من القرآن الكريم والسنة تحث على تلاوة القرآن الكريم وتدبره

ورد في كتاب الله تعالى، وعن النبي صلى الله عليه وسلم، الكثير من الآيات القرآنية، الأحاديث النبوية التي تحث على تلاوة القرآن الكريم، وتدبره، من ضمن تلك الأدلة، ما يلي:

  • قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”
  • روي عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قالَ: “كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجْوَدَ الناسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يكُونُ في رمَضَانَ حينَ يَلْقَاهُ جبريلُ، وكانَ يَلْقَاهُ في كُلِّ ليلةٍ من رمضَانَ فيُدَارِسُهُ القُرآنَ، فلَرَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجْوَدُ بالخيرِ منَ الرِّيحِ المُرسَلَةِ”.
  • قال الله عز وجل في سورة طه: “طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى”.
  • قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “لا حَسَدَ إلاَّ في اثنَتَيْنِ: رَجُلٌ علَّمَهُ اللهُ القرآنَ، فهُوَ يَتْلُوهُ آناءَ الليلِ، وآناءَ النهارِ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلْتُ مِثلَ ما يَعْمَلُ، ورَجُلٌ آتاهُ اللهُ مالاً فهُوَ يُهْلِكُهُ في الحقِّ، فقالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثلَ ما يَعْمَلُ”.
  • وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرآنَ وهُوَ حافظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وهُوَ عليهِ شَدِيدٌ فلَهُ أَجْرَانِ”.
  • قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: “مَثَلُ المؤمنِ الذي يَقْرَأُ القُرآنَ كمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طيِّبٌ وطَعْمُها طيِّبٌ، ومَثَلُ المؤمنِ الذي لا يَقْرَأُ القُرآنَ كمَثَلِ التَّمرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُهَا حُلْوٌ، ومَثَلُ المنافقِ الذي يَقْرَأُ القُرآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طيِّبٌ وطَعْمُهَا مُرٌّ، ومَثَلُ المنافقِ الذي لا يَقْرَأُ القُرآنَ كمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، ليسَ لها رِيحٌ وطَعْمُهَا مُرٌّ”.
  • قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: “مَن قَرَأَ حَرْفاً مِن كتابِ اللهِ فلَهُ بهِ حَسَنَةٌ، والحَسَنَةُ بعَشْرِ أمثالِهَا، لا أَقُولُ ألم حَرْفٌ، ولكنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، ولامٌ حَرْفٌ، ومِيمٌ حَرْفٌ”.
  • وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “اقْرَءُوا القُرآنَ فإنهُ يَأتي يومَ القيامةِ شفيعاً لأصحابهِ، اقْرَءُوا الزَّهرَاوَيْنِ: البَقَرَةَ وسُورَةَ آلِ عِمرانَ، فإنهُمَا تَأتِيَانِ يومَ القيامةِ كأنهُمَا غَمَامَتَانِ، أو كأنهُمَا غَيَايَتَانِ، أو كأنهُمَا فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحاجَّانِ عن أصحابهِمَا، اقرَءُوا سُورَةَ البَقَرَةِ فإنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، ولا تَستَطِيعُهَا البَطَلَةُ”، قالَ مُعاويةُ: بلَغَنِي أنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ”.
  • قال ابنُ عباس رضي الله عنهما: “وكانَ القُرَّاءُ أصحابَ مَجْلِسِ عُمَرَ ومُشَاوَرَتِهِ، كُهُولاً كانُوا أو شُبَّاناً”.
  • قال تعالى: “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا”.
  • وقال الله عز وجل: “أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ * أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ”.
  • عن العِرْباضِ بنِ ساريةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : “كانَ يَقْرَأُ المُسبِّحاتِ قبلَ أنْ يَرْقُدَ”.
  • قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “مَن سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّهُ اللهُ ورسُولُهُ فلْيَقْرَأْ في الْمُصْحَفِ”.

حْث رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين على طلب العلم

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على طلب العلم، من ضمن تلك الأحاديث، ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا”.
  • وقال صلّى الله عليه وسلّم: “سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم، “مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”.
  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها”.
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ”.
  • قال رسول الله صلى الله: “نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ”.
  • وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفع”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن علم تفسير القرآن الكريم هو الذي يبين معاني آيات القرآن الكريم ويوضحها ، ويعد ذلك العلم من أفضل وأشرف العلوم على الإطلاق، حيث قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرآنَ وهُوَ حافظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وهُوَ عليهِ شَدِيدٌ فلَهُ أَجْرَانِ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *