وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة ما هو؟ فاللغة العربية لغة غزيرة عدد الكلمات وكثيرة المعاني المتفردة المعبرة التي لا يوجد لها مثيل في أي لغات من لغات العالم وهو ما يجعل مفرداتها تلتبس على كثير من الناس حتى مستخدميها الذين يتكلمونها كلغة أصلية منذ ميلادهم، وهو ما يدفع العديد من العامة والدارسين على حد سواء للبحث عن معاني المفردات التي يجهلونها عبر شبكات الإنترنت.

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة

حسب قصد الشاعر كاتب الأبيات فالمقصود بالجفنة هنا هي قصعة الطعام حيث أن البيت الذي جاءت منه الكلمة يقول “وفي جفنة ما يغلق الباب دونها. مكللة لحمًا مدفقًة ثردًا” مما يدل على أن الشاعر يقصد أن يمدح الشخص الذي يتحدث عنه في بيت الشعر حيث أن لشدة كرمه من كثرة الطعام الذي قد وضعه في القصعة إذا وضع هذا الطعام أمام باب سد مجراه فلا ينغلق.

وكلمة جفنة هو سؤال شائع مؤخرًا والحقيقة أن كلمة جفنة لها الكثير من المعاني لذا لا يمكن معرفة المعنى المراد إلا بمعرفة قصد الشاعر لأن كلمة جفنة لها الكثير من المعاني التي يمكن أن تدل عليها فقد يكون المعنى:

  • قصعة الطعام.
  • البئر الصغيرة.
  • قدح الشرب.
  • وعاء يصنع من الخزف يستخدمه الكيمائيين.
  • الغطاء.

شاهد أيضًا: حل سؤال يخرج الناس الى الرياض المزهره

إلام تنتمي جملة وفي جفنة ما يغلق الباب دونها

تنتمي جملة وفي جفنة ما يغلق الباب دونها إلى قصيدة  لأبي تمام من كتاب للتبريزي يدعى شرح ديوان الحماسة تقول:

وفي جفنة ما يغلق الباب دونها …. مكللة لحمًا مدفقًة ثردًا.

وفي فرس نهد عتيق جعلته …..حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدًا.

وإن الذي بيني وبين بني أبي ….. وبين بني عمي لمختلف جدًا.

فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم …..وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدًا.

وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم ……وإن هم هووا غيبي هويت لهم رشدًا.

وإن زجروا طيرًا بنحس تمر بي …..زجرت لهم طيرًا تمر بهم سعدًا.

قصة أبيات قصيدة ديوان الحماسة لأبي تمام وشرحها

كتب أبي تمام الأبيات بصورة قصيرة وموجزة يحكي فيها عن مدى كرمه حتى أنه يضع لضيوفه قصعات الطعام ممتلئة عن أخرها حتى أن الطعام الذي وضعه لهم لو وضع أمام باب لعجز الناس عن إغلاقه، واشترى فرس قوي كريم ليركبه ويحافظ على هيبته وسط الناس كما أنه أيضًا قد قام بشراء عبد ليحميه ويحمي حرمه داره.

لكن المشكلة أنه كان يستدين ليفعل كل هذا لأن ماله قد نفذ مما جعل أولاد عمه يعاتبونه بذلك ويعيروه لكنه رد عليهم بأنه مختلف عنهم لأن نفسه قد جبلت على فعل الخير حتى ولو كان ذلك عن طريق الاستدانة أما هم فمجموعة من البخلاء قليلي المروءة.

لكن برغم كل ما ذكر الشاعر عن أولاد عمه فهو يحبهم حتى وإن أكلوا لحمه سيدافع عنهم وإن قللوا منه يكثر منهم، إن تكلموا عنه من وراء ظهره لن يغتابهم كما فعلوا معه، وإن تمنوا له النحس سيتمنى لهم الحظ الحسن، فالشاعر يقول ببساطة أنه رجل طيب يحب الجميع حتى كارهيه وحاسديه.

التعريف بأبي تمام كاتب الأبيات

هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي أحد أشعر شعراء العرب، ولد في سوريا ورحل إلى مصر ثم إلى الخليفة المعتصم في بغداد فأقام معه، وكان أبو تمام أسمرًا فصيحًا أجش الصوت ذا هيبة ووقار وكان شعره عظيمًا حتى تفوق على المتنبي والبحتري، دون أبو تمام الكثير من الكتب مثل فحول الشعراء وديوان الحماسة ومختار أشعار القبائل ونقائض جرير والأخطل، مات أبو تمام في مدينة الموصل عام ٨٤٥ ميلاديًا ٢٣١ هجريًا حيث كان يقيم هناك لتوليه ولاية البريد.

وفي النهاية نكون قد عرفنا وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مرادف كلمة جفنة يقصد بها الشاعر قطعة الطعام وهذا ما قصده ابو تمام أحد أعظم الشعراء الذين مروا في التاريخ العربي ممن لا يكررهم الزمن حيث أنه كان فارسًا وعالمًا وشاعرًا مفوهًا فحري بكل شاب أن يقتدي به كل شاب كما قال الشاعر “وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم. إن التشبه بالرجال فلاح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *