جدول المحتويات
ولد يوم وفاة ابي حنيفة من هو؟ حيث أن الإمام أبو حنيفة عالم جليل وفقيه إسلامي كبير وهو أول الأئمة الأربعة وصاحب المذهب الحنفي، كان بارع في تفسير القرآن الكريم وتبين وتوضيح معاني ودلالات أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم وفاته ولد شخصًا ما كان له بالغ التأثير الحسن.
ولد يوم وفاة ابي حنيفة
الشافعي هو من ولد يوم وفاة أبي حنيفة وهو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ المولود عام 150 وتوفي عام 204 هجريًا في غزة فلسطين الموافقين لعام 767 وعام 820 ميلاديًا ودفن في قبة الإمام الشافعي، وهو صاحب المذهب الثالث من مذاهب الفقه الأربعة وهو المذهب الشافعي كما أنه قام بتأسيس علم أصول الفقه وكان بارع في علم التفسير والحديث، وعمل كقاضي في فترة من الفترات وكان عادل وذمي وفصيح اللسان وشاعر وكان رحال وبارع في الرماية، لقب بالإمام المجدد، وبناصر الحديث وعالم العصر وإمام قريش وفقيه الملة أنجب أربعة أولاد اثنان من الذكور هم أبو الحسن وأبو عثمان واثنان من الإناث هم زينب وفاطمة.
نسب الإمام الشافعي
يجتمع نسب الإمام الشافعي مع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فط عبد مناف بن قصي، وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم كما قيل من قِبل البعض حيث إن نسب الإمام الشافعي “هو أبو عبد الله، محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشي”.
شاهد أيضًا: من اقوال الامام الشافعي .. حكم وشعر ومقولات للامام الشافعي
فضل الإمام الشافعي
كان الإمام الشافعي عالم جليل وفقيه كبير وضع علم أصول الفقه وبرع في تفسير القرآن الكريم وتبين معاني ودلالات الأحاديث النبوية الشريفة، وأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي عن أبي هريرة عن النبي محمد أنه قال “اللهم اهد قريشاً فإن عالمها يملأ طباق الأرض علماً، اللهم كما أذقتهم عذاباً فأذقهم نوالاً” ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الدعاء ثلاث مرات، كما روي عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: “إذا سئلت عن مسألة لا أعرف فيها خبراً، قلت فيها بقول الشافعي رضيَ الله عنه، لأنه إمامٌ عالمٌ من قريش، وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “عالم قريش يملأ الأرض علماً”.
شيوخ الإمام الشافعي
تتلمذ وأخذ الشافعي العلم من شيوخ مكة المكرمة والمدينة والعراق واليمن فكان يأخذ ما هو صحيح ويترك دونه ومن ضمن شيوخ الإمام الشافعي:
- داود بن عبد الرحمن العطار.
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي.
- سعيد بن سالم القداح.
- مسلم بن خالد بن فروة الزنجي.
- إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري.
- إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي.
- عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد.
- محمد بن أبي سعيد بن أبي فُدَيْك.
- عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيد الدراوردي.
- عبد الله بن نافع الصائغ.
- مالك بن أنس بن مالك الأصبحي المدني.
شعر الإمام الشافعي
كتب الإمام الكثير من القصائد الشعرية الجميلة التي نالت إعاجاب معاصريه والأجيال اللاحقة من بعده ومن أهم قائده ما يلي:-
- قصيدة: الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُ
وَالعَيشُ عَيشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ
أَما تَرى البَحرَ تَعلو فَوقَهُ جِيَفٌ
وَتَستَقِرُّ بِأَقصى قاعِهِ الدُرَرُ
وَفي السَماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لَها
وَلَيسَ يُكسَفُ إِلّا الشَمسُ وَالقَمَر
- قصيدة: إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفًا
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفًا
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
شعر الإمام الشافعي عن الظلم
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ
فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِه أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ
وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ
شاهد أيضًا: اين ولد الامام احمد بن حنبل
شعر الإمام الشافعي عن الصداقة
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
أقوال الإمام الشافعي
نبغ الإمام الشافعي في العديد من المجالات والتي أهمها الحديث والشعر لذا أصبح من الشخصيات المرموقة في عصره والذي كان يعتز بأقواله المحيطين به، لذا تناقولها عبر الأجيال ومن أهم أقوال الإمام الشافعي ما يلي:-
- لا تأسَ في الدنيا على فائتٍ، وعندك الإسلامُ والعافية، إن فات شيءٌ كنتَ تُدعىَ له، ففيهما من فائتٍ كافية. من نّال مني أو عَلِقتُ بذمته، أبرأته لله شاكر منَّته، أَأُرى مُعوَّق مؤمن يوم الجزا، أو أن أَسُوأ محمدًا في أُمتِهِ ؟ من علامة الصِدق: أن تكونَ لصديقِ صديقِك صديقاً.
- إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.
- إنّ الفقيه الفقيه بفعله، ليس الفقيه بنطقه ومقاله، وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه، ليس الرئيس بقومه ورجاله، وكذا الغني هو الغني بحاله، ليس الغني بملكه، وبماله.
- ما شبعتُ منذ ست عشرة سنة، إلا شبعةً اطَّرحتُها؛ لأنّ الشبع يُثقل البدن، ويغشي القلب، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويُضعف صاحبَه عن العبادة
- وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ، وَفي الآدابِ، وَالحَسَبِ.
- الناس بالناس مادام الحياء بهم والسعد لاشك تارات وهباتوافضل الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجاتلا تمنعن يد المعروف عن احدما دمت مقتدرًا والعيش جناتقد مات قوم وما ماتت مكارمهموعاش قوم. وهم في الناس اموات
- إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ لأدفعَ الشَّرَّ عني بالتحياتِوأُظْهِرُ الْبِشرَ لِلإِنْسَانِ أُبْغِضهُ كما إنْ قدْ حَشى قَلْبي مَحَبَّاتِالنَّاسُ داءٌ وَدَواءُ النَّاسِ قُرْبُهُمُ وفي اعتزالهمُ قطعُ المودَّاتِ
وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الشافعي هو الشخص الذي ولد يوم وفاة ابي حنيفة وهو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ المولود عام 150 وتوفي عام 204 هجريًا في غزة فلسطين الموافقين لعام 767 وعام 820 ميلاديًا ودفن في قبة الإمام الشافعي.
