يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا

يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا

يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا ما هو؟ حيث أن المنصوبات في اللغة العربية عدة أسماء تختلف باختلاف المعنى المراد منها، وباختلاف موقعها في الجملة وباختلاف المتسبب في نصبها، فعلى سبيل المثال خبر كان يعتبر اسم منصوب بالفتحة الظاهرة والسبب النصب فيه هو دخول كان على الجملة الأسمية وموقعة في الجملة يكون بعد اسم كان مباشًرة.

يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا

يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا المفعول به هو من يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويعتبر من ضمن منصوبات اللغة العربية، وتختلف علامة النصب باختلاف نوع المفعول به كالآتي:

  • شرب الرجل الماء: الماء مفعول به مفرد منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • رأيت الطالبات: الطالبات مفعول به جمع مؤنث سالم منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • شاهدت المتفوقين: المتفوقين مفعول به جمع مذكر سالم منصوب وعلامة نصبه الكسرة.
  • قطعت الشجر: الشجر مفعول به جمع تكسير منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • رأيت الطالبان: الطالبان مفعول به مثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • رأيت التلميذتان: التلميذتان مفعول به مثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

شاهد أيضًا: علامة نصب المفعول به اذا كان مثنى

المفعول به في القرآن الكريم

ورد المفعول به في القرآن الكريم عدة مرات، كما وردت كل أنواع المفاعيل في الكثير من المواضع في القرآن الكريم، ومن ضمن الآيات الكريمة التي ورد بها المفعول به ما يلي:

  • المفعول به الضمير المستتر “أنت” في قول الله عز وجل: “مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ”.
  • الضمير المستتر أنت “مفعول به” في قول الله تعالى: “عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ”.
  • آل فرعون في قول الله تعالى: “وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ”.
  • أموالنا وأهلونا في قول الله عز وجل: “سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا”.
  • معذرتهم في قول الله تعالى: “يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ”.
  • العلماء في قول الله عز وجل:” إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”.
  • الضمير المستتر أنت في قول الله تعالى: “إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن المفعول به يقع عليه فعل الفاعل ويتمم معنى الجملة ويكون منصوبا والمفعول به اسم من ضمن الأسماء المنصوبة في اللغة يدل على من وقع عليه فعل الفعل، وتختلف علامة النصب فيه باختلاف نوع الاسم، فعلى سبيل المثال المفعول به المفرد ينصب بالفتحة، والمثنى المذكر ينصب بالألف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *