ينتقل الصوت في الماء أسرع من انتقاله في جدار اسمنتي بالفعل، وذلك لأن الصوت أحد أشكال الطاقة التي تعتمد على الوسط لتنتقل، وهذا يعني أن سرعته تختلف باختلاف طبيعة المادة وكثافتها، وأظهرت الدراسات أن انتقال الصوت في الماء أسرع بكثير من انتقاله في الأجسام الصلبة مثل الجدار الإسمنتي، وذلك يعود لاختلاف الخصائص الفيزيائية بين الوسطين.
ينتقل الصوت في الماء أسرع من انتقاله في جدار اسمنتي
ينتقل الصوت في الماء أسرع من انتقاله في جدار إسمنتي لأن الماء وسط مرن وأقل صلابة مقارنة بالإسمنت، وتصل سرعة الصوت في الماء إلى أكثر من 1,500 متر في الثانية، بينما تتباطأ سرعته بشكل كبير عند مروره عبر الجدران الإسمنتية بسبب الكثافة العالية وامتصاص الموجات، وهو ما يفسر سهولة سماع الأصوات تحت الماء وصعوبة انتقالها عبر الحواجز الإسمنتية القاسية فعليًا.