رفع الصوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع والتفجيع يسمى

رفع الصوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع والتفجيع يسمى
رفع الصوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع والتفجيع يسمى

رفع الصوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع والتفجيع يسمى هو الموضوع الّذي سيرد في هذا المقال، وإنّ الموت حقٌّ على الإنسان  وهو نهاية حياته وعمره المقدّر له في الحياة الدّنيا وكلّ إنسانٍ سيموت في أجلٍ وموعدٍ مكتوبٍ له منذ أن خلقه الله تعالى فلا يستطيع الفرار أو الهرب منه فهو قدره المحتوم فيلقى الإنسان عند موته سكراتٍ وكرباتٍ وفتنٍ ويبدأ بعد الموت الحساب والجزاء على أعماله.[1]

رفع الصوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع والتفجيع يسمى

إنّ الموت حقٌّ على الإنسان وقدرٌ محتومٌ ومكتوبٌ له، فعند موت أحد النّاس يقيم أهله العزاء له ثلاثة أيامٍ يستقبلون فيها التّعازي من الأقارب والأصحاب، ومن الأمور الّتي تحدث في بعض الأوقات رفع الصّوت بالبكاء على الميّت و تعداد محاسنه أمام النّاس في العزاء  أو عند القبر أثناء الدّفن، والنّساء هم أكثر من يفعل ذلك فيبدأن باللّطم وشقّ الملابس ونتف الشّعر على هذه المصيبة ومنهنّ من يأتين لفعل هذا الأمر مقابل أجرٍ وثمنٍ وهذه العادات والأمور هي من أفعال الجاهليّة الّتي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها وتجنّبها، فرفع الصّوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع  والتفجيع يسمى بالنياحة وعواقب النياحة وخيمةً فإنّها تؤدّي للطّرد من رحمة الله عزّ وجلّ والعياذ بالله وتعذّب الميّت في قبره بما نيح عليه فوجب على أهل الميّت الصّبر واحتساب الأمر عند الله تعالى.[2]

حكم النياحة في الإسلام

حكم النياحة في الإسلام أنّها محرّمةٌ وغير جائزةٍ لأهل الميّت لأنّها تعذّب الميّت في قبره وقد ثبت ذلك في الأحاديث الشّريفة و تعود بعواقب وخيمةٍ وصعبةٍ على من ناح فتوجب له التّوبة والعودة عن هذا الفعل أبداً واستغفار الله تعالى عليه وممّا جاء في الأحاديث النّبويّة و ممّا يدلّ على تحريم النياحة على الميّت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ليسَ مِنَّا مَن لَطَمَ الخُدُودَ، وشَقَّ الجُيُوبَ، ودَعَا بدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ”،[3] لكن يجوز لأهل الميت البكاء على الميّت بنزول الدّموع فقط دون صوتٍ مرتفعٍ  فلا بأس بذلك وعلى أهل الميّت الاقتداء برسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند موت أحدهم بالبكاء بصمتٍ والتّفكّر في نهاية كلّ إنسانٍ والتّفكّر في الموت والقبر  وعلى أهل الميّت الإكثار من  الدّعاء بالرّحمة للميّت في قبره وممّا يجوز فعله للميّت الدعاء له والصّدقة باسمه ومن البدع الضّالة أن يصوم أهل الميّت للميّت وهذا لا يجوز أبداً لكن لا حرج على أهل الميّت ذبح شاةٍ أو أيّ أنعامٍ للميّت فهي تعدّ من الصّدقة له والله اعلم.[4]

رفع الصوت بتعداد فضائل الميت يسمى مقالٌ تحدّث عن رفع الصوت بتعداد فضائل الميت ومحاسنه والتوجع والتفجيع يسمى النياحة وكذلك ورد فيه أنّ الموت حقٌّ على الإنسان وتحدّث أيضاً عن حكم النياحة في الإسلام.