ما هو الكوكب الأحمر

ما هو الكوكب الاحمر سؤال يتطلب البدء بتعريف الكوكب، وتبرير هذه التسمية، وفي هذا المقال سيتم تقديم الإجابة النموذجية لهذا السؤال ثم الحديث في الختام على خصائص هذا الكوكب، ومن الجدير بالذكر أن الكوكب الذهبي هو كوكب زحل، في حين أن تسمة الكوكب القزم تطلق على مجموعة من الأجرام السماوية التي تتميز بحجم أكبر من النيازك والمذنبات ولكنها أصغر من الكواكب.

تعريف الكوكب

قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال: ما هو الكوكب الاحمر ؟ من الضروري البدء بتعريف كلمة كوكب في علم الفضاء، أو في اللغة الإنجليزية “Planet”، وهو جرم سماوي، يدور حول نجم مركزي في مجموعة فلكية تابعة لمجرة معينة، وهو بالنسبة للمجموعة الشمسية يدور حول الشمس، ويتميز بقطر أكبر من 2000 كيلومتر، وهو القطر المناسب لتوليد جاذبية كافية للدوران حول مداره وحول الشمس، ومن الجدير بالذكر أن مصطلح كوكب موجود في تاريخ البشرية منذ الأزل، وتعد الكواكب مقدسة في العديد من الديانات والمعتقدات.[1]

شاهد أيضًا: كم يبعد القمر عن الارض

ما هو الكوكب الأحمر

الكوكب الاحمر هو المريخ، ويسمى بالإنجليزية “Mars”، ولٌقب بالأحمر للونه الأحمر الغامق، الناتج عن تأكسد الحديد الموجود بنسب هائلة على سطحه، وتطاير غبار أكسيد الحديد الثلاثي في جوه، ويعد المريخ رابع الكواكب بعدًا عن الشمس، وهو كوكب صخري يمكن رؤيته من سطح الأرض، ومن الجدير بالذكر أن كلمة مريخ في اللغة العربية مستخرجة من كلمة “أمرخ” والتي تعني الأحمر.[2]

خصائص الكوكب الأحمر

في ختام المقال من الجدير بالذكر أن كوكب المريخ يتميز كغيره من الكواكب بالعديد من الخصائص الكيميائية والفلكية، والتي نذكر من أهمها:[3]

• يدور حول كوكب المريخ قمرين صغيرين وهما فوبوس وديموس.
• تبلغ كتلة كوكب المريخ حوالي 6.4171 * 10²³ كيلوغرام.
• يمتلك كوكب المريخ نصف قطر يقدر بحوالي 3.396 كيلومترًا عند خط الاستواء، في حين يبلغ القطر عند المناطق القطبية 3.376 كيلومتر.
• يستضيف المريخ 8 مركبات فضائية، سِتٌّ منها في المدار المحوري للكوكب، تقوم بدراسات وأبحاث علمية هناك.
• تبلغ درجة حرارة سطح المريخ العليا 27 درجة مئوية، والصغرى 133- درجة مئوية.
• في الحضارة الرومانية كان المريخ يعد إله الحرب، وفي الصين القديمة كان يسمى نجمة النار.

ما هو الكوكب الأحمر سؤال علمي يدعو إلى التأكيد على قيمة العلم والعلماء، فقد سمحت الأبحاث والدراسات إلى اكتشاف العديد من الكواكب والنجوم، والمجرات، كما ساهم علم الفلك في تفسير العديد من الظواهر الطبيعية كتعاقب الليل والنهار وتتابع الفصول، هذا وقد قام العلم بتكذيب العديد من المفاهيم الخاطئة ككون الأرض مسطحة وكونها مركز الكواكب والنجوم.