يطلق مفهوم القوه الاصليه على

تعريف القوة

قبل تحديد مفهوم القوه الاصليه من الضروري البدء بتعريف القوة في الفيزياء، وتسمى بالإنجليزية “Force”، وهي كل ما يؤثر على الأجسام، ويؤدي إلى تغير اتجاهها أو موضعها أو حركتها، وهي مقدار كمي وموجه، ويرمز لها بالحرف “F”، وتقاس في نظام الوحدات الدولي بوحدة النيوتن، ويرمز لها بالحرف اللاتيني “N”، وتنقسم إلى انواع مختلفة، منها قوة الشد، وقوة الجاذبية الأرضية، وقوة الاحتكاك، والقوة الكهرومغناطيسية.[1]

يطلق مفهوم القوه الاصليه على محصلة قوى عزم الدوران، التي يؤثر على جسم ما، من خلال نظام مركب، وهي بصيغة أخرى القوة الموجهة التي تؤثر على جسم ما وتؤدي إلى تدويره، وقد ظهر هذا المفهوم في دراسات أرخميديس لاستخدامات العتلات، ومن الجدير بالذكر أن القوى الأساسية في الفيزياء هي القوة الكهرومغناطسية، وقوة الجاذبية، والتي تختلف عن القوى الغير أساسية كقوة الاحتكاك، وقوة الشد، والمرونة.[2]، [1]

قوانين نيوتن في القوة أو الحركة

يعد العالم إسحاق نيوتن مكتشف ومخترع القوة بمفهومها الحالي، والمستخدم في العديد من القوانين والمعادلات الفيزيائية، وقد وضع حجر الأساس لباقي الاكتشافات من خلال القوانين الرئيسة الآتية:[3]

قانون نيوتن الأوّل: وينص على أن بقاء الجسم ساكنًا، أو متبعًا لمسار معين، يبقى ثابتًا طالما لم تؤثّر فيه أي قوة خارجيّة تؤدي إلى تحرّيكه، أو تغيّر مسار حركته.

قانون نيوتن الثاني: يؤدي تأثير مجموعة قوى على جسم معيّن، بمنحه تسارعًا، يتناسب بشكلٍ طردي مع هذه القوى، ومع كتلة الجسم، حيث إن: مجموع القوى = التسارع * الكتلة.

قانون نيوتن الثالث: ينص على أنه لكلّ فعلٍ رد فعل يساويه في المقدار، ومعاكس له في الاتجاه.

يطلق مفهوم القوه الاصليه على محصلة قوة مؤثرة على جسمٍ محدد، وذلك في علم الفيزياء، حيث تعد القوة من أبرز المفاهيم المرتبطة بكل الأجسام على اختلاف أحجامها، فهي تحدد بنية وخصائص الذرة والعناصر الكيميائية، كما تتحكم في العلاقة بين الأجرام السماوية، من خلال الجاذبية التي تسمح بترتيب الكواكب والأقمار داخل الأنظمة الفلكية، والمجرات.