اذا صلت المراه بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون

اذا صلت المراه بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون
اذا صلت المراه بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون

اذا صلت المراه بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون هو سؤال من الأسئلة التي لا بدَّ من توضيحها، حيث أنَّ الشريعة الإسلامية رفعت من مكانة المرأة وبيَّنت الكثير من الأحكام التي تخصها وتوضِّح دورها في أغلب مفاصل الحياة، ومن خلال سطور هذا المقال سنوضِّح اذا صلت المراه بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون، كما سنُعرِّف بصلاة الجماعة للنساء، وحكم إمامة المرأة، وكذلك حكم جهر المرأة في الصلاة.

اذا صلت المراه بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون

اذا صلت المراة بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون إمامة النساء، ومن الجدير بالذكر أنَّ إمامة المرأة بغيرها من النساء هو مسألة من المسائل الخلافية في الشريعة الإسلامية، حيث ذهب بعض أهل العلم إلى منع ذلك، وذهب آخرون إلى أنَّه مُستحب، وفيما يلي نذكر آراء بعض أهل العلم في إمامة النساء:[1]

  • الإمام الشافعي: أجاز الإمام الشافعي إمامة المرأة بغيرها من النساء.
  • الإمام مالك: ومن أقوال الإمام مالك في إمامة المرأة بغيرها ن النساء: “لا ينبغي للمرأة أن تؤم أحداً”.
  • الإمام ابن رشد: أمَّا ابن رشد فقد قال في إمامة المرأة: “واختلفوا في إمامتها النساء، فأجاز ذلك الشافعي، ومنع ذلك مالك”.
  • الإمام أحمد: قال الإمام أحمد في صلاة المرأة بغيرها من النساء في جماعة: ” أن ذلك غير مستحب، وكرهه أصحاب الرأي وإن فعلت أجزأهن”.
  • الحسن وسليمان بن يسار: ذهبوا إلى عدم جواز إمامة المرأة في الفريضة ولا في النافلة.

صلاة الجماعة للنساء

إنَّ لصلاة الجماعة الكثير من الفضل الذي يسعى كلّ المُسلمون من الرجال والنساء إلى ابتغائه والحصول على أجره وثوابه، وإنَّ صلاة الجماعة للنساء هو أمرٌ جائز، وذلك على أن تُحقق النساء شروط صلاة الجماعة وذلك بأنَّ تقوم المرأة بإمامة مجموعة من النساء فقط، حيث أنَّ إمامة المرأة لمجموعة فيها رجال هو أمرٌ غير جائز لا في الفرض ولا في النفل، فإذا اجتمعت مجموعة من النساء في مكان واحد وجاء وقت الصلاة، فلا حرَّج عليهنَّ أن يقمن لصلاة الجماعة بإمامة إحداهنَّ، والله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: حكم حضور النساء لصلاة العيد

حكم إمامة المرأة

بعد بيان أنَّ اذا صلت المراه بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون إمامة النساء سننتقل لذكر حكم إمامة المرأة، فإنَّ إمامة المرأة لغيرها من النساء هو أمر جائز، ولا بأس فيه عند أغلب أهل العلم، إلَّا أنَّه لا بدَّ للمرأة أن تُحقق بعض الشروط، وهي:[3]

  • أن تكون الجماعة التي تؤمها المرأة هي مجموعة من النساء فقط، حيث لا يجوز إمامة المرأة بالرجال.
  • أن تقف المرأة عند الإمامة بين النساء في وسط الصف وليس أمامهنَّ؛ حيث أنَّه يجب على المرأة التستُّر ويكون ذلك من خلال وقوفها في وسط صف الجماعة.
  • ليس على المرأة في صلاة الجماعة أن تُؤذن مثل الرجال، لكنَّها في حال قيامها بالأذان ليس عليها اي شيء.
  • يُستحب في حال أداء المرأة للأذان في صلاة الجماعة أن تُخفض صوتها ولا ترفعه كثيرًا، بل يكون بقدر تسمعه جماعتها من النساء فقط.

حكم جهر المرأة بالصلاة

يجوز للمرأة أن تجهر في الصلاة عند إمامتها بمجموعة من النساء على ألَّا يتواجد في المكان من يسمعها من ارجال الأجانب وغير المحارم، وهو قول الشافعية والحنابلة، وأيَّد هذا القول ابن باز وابن عثيمين وابن تيمية، حيث أنَّه لا حرج على المرأة أن تجهر في مواضع الجهر في الصلوات، ومواضع الجهر هي صلاة الفجر والركعتين الأولى والثانية من صلاتي المغرب والعشاء، وقد ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنَّها أمَّت في جماعة من النساء في صلاة المغرب، فوقفت في وسطهنَّ، وجهرت في القراءة، والله أعلم.[4]

شاهد أيضًا: اذا كان الماموم مع الامام في انتقالات الصلاة وليس عقبه فهذا

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي بيَّن اذا صلت المراه بالنساء وكانت هي الامام فانها تكون إمامة للنساء، كما عرَّف بصلاة الجماعة للنساء، وحكم إمامة المرأة، بالإضافة إلى ذكر حكم جهر المرأة بالصلاة.