اذا كان الماموم مع الامام في انتقالات الصلاة وليس عقبه فهذا

اذا كان الماموم مع الامام في انتقالات الصلاة وليس عقبه فهذا

اذا كان الماموم مع الامام في انتقالات الصلاة وليس عقبه فهذا هو سؤال من الأسئلة التي لا بدَّ من توضيح إجابتها، حيث أنَّ صلاة الجماعة هي أداء الصلاة مع جماعة من المُسلمين يأمُّهم إمام، يتبعونه في أداء أركان وانتقالات الصلاة، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على حكم موافقة المأموم للإمام في انتقالات الصلاة، كما سنذكر أحوال المأموم مع الإمام، بالإضافة لذكر حكم مُسابقة المأموم للإمام في الصلاة.

اذا كان الماموم مع الامام في انتقالات الصلاة وليس عقبه فهذا

اذا كان الماموم مع الامام في انتقالات الصلاة وليس عقبه فهذا يُسمى موافقة الإمام، حيث أنَّ موافقة المأموم للإمام في الأفعال والأقوال تُسمى الموافقة، ولها حالتين أساسيتين وهما:[1]

  • الموافقة في الأقوال: وهي في العموم لا تُضر أو تُؤثر على المأموم إلَّا في حالة الموافقة في تكبيرة الإحرام والتسليم، حيث أنَّ من وافق الإمام في تكبيرة الإحرام فإنَّ صلاته لا تُعقد أصلًا، وكذلك يُكره التسليم موافقًا مع الإمام بل يُستحب أن ينتظر المأموم ليفرغ الإمام من التسليمتين ثم يُسلَّم بعده.
  • الموافقة في الأفعال: وهي أن يوافق المأموم الإمام في أفعال الصلاة، وهو أمرٌ مكروه ومُخالفٌ للسنة الشريفة.

أحوال المأموم مع الإمام

إنَّ الإمام هو الذي يوجِّه المُصلين في صلاة الجماعة، حيث يتبعونه في الأفعال والأقوال، ولمتابعة المأموم للإمام أربع حالات رئيسية وهي:[2]

  • السبق: وهو أن يسبق المأموم الإمام في الأفعال أو الأقوال وهو أمرٌ غير جائز ومُحرَم.
  • التخلف: وهو نوعان تخلفٌ لعذر حيث في هذه الحالة يأتي بما تخلَّف عليه ويُتابع صلاته مع الإمام، والنوع الثاني هو التخلف لغير عذر وقد أجمع الكثير من أهل العلم على أنَّ من تخلَّف ركنًا كاملًا عن الإمام من غير عذر فصلاته باطلة.
  • الموافقة: ولها قسمان أيضًا أولهما الموافقة في الأفعال وهي مكروهة، وثانيهما الموافقة في الأقوال وهي لا بأس بها باستثناء الموافقة في تكبيرة الإحرام والتسليم فهما غير جائزان.
  • المتابعة: وهي الحالة الأصح في تتبع المأموم إمام وهي ما ورد في السنة النبوية الشريفة، حيث يقوم المأموم بمتابعة الإمام بشكل مُباشر فإذا ركع الإمام ركع المأموم بعده.

حكم مسابقة المأموم للإمام في الصلاة

إنَّ مسابقة الإمام في صلاة الجماعة هو أمر غير جائز ومُحرَّم وهو أمرٌ يؤدي إلى بطلان صلاة المأموم، والواجب على المأموم مُتابعة الإمام لا مُسابقته، وقد ورد ذلك في قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حديثه الشريف: “إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ بهِ، فإذا كبَّرَ فكبِّروا، وإذا قرأ فأنصِتوا، وإذا قال غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا: آمينَ، وإذا ركعَ فاركَعوا، وإذا قال: سمِعَ اللهُ لمَن حمِدهُ، فقولوا: اللَّهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ، وإذا سجدَ فاسجُدوا، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا[3]، والله أعلم.[4]

شاهد أيضًا: من فاتته ركعه او اكثر من الصلاه مع الامام يسمى

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن اذا كان الماموم مع الامام في انتقالات الصلاة وليس عقبه فهذا، كما عرَّف بالأحوال الأربع الأساسية في موافقة المأموم للإمام، بالإضافة لذكر حكم مسابقة الإمام في الصلاة.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , ضوابط في متابعة الإمام في الانتقال والتسليم، وقيام المسبوق , 13/09/2021
  2. ^ islamqa.info , أحوال المأموم مع إمامه في الصلاة , 13/09/2021
  3. ^ صحيح الجامع , أبو هريرة، الألباني، 2359، صحيح.
  4. ^ binbaz.org.sa , حكم مسابقة المأمومين للإمام في الصلاة , 13/09/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *