ما وصف المدينة التي كان بها أصحاب الكهف

ما وصف المدينة التي كان بها أصحاب الكهف
ما وصف المدينة التي كان بها أصحاب الكهف

ما وصف المدينة التي كان بها أصحاب الكهف حيث أن أصحاب الكهف قصتهم من ضمن أعظم وأهم قصص القرآن الكريم، وتعد من ضمن القصص التي تدل على أن العبد المؤمن دائمًا معية الله عز وجل في كل الأوقات وكل الأحوال، وأن خير حافظ هو الله عز وجل، وأنه من الواجب تمسك العبد بدينه وعقيدته، ولا يهاب قوة ولا يهاب الظلم.

ما وصف المدينة التي كان بها أصحاب الكهف

جميع الكتب والمؤرخين وعدد كبير من المصادر أكدت أن أصحاب الكهف كانوا متواجدين في مدينتي أفسوس أو طرسوس، حيث الفتية لجأوا لتلك المدينة وبالأخص لكهف موجود بها، وهناك في مدينة أفسوس وطرسوس كهف يتشابه تمامًا لما ورد في القرآن الكريم من وصف للكهف، ويقع ذلك الكهف بالأخص فوق جبل بن سيلوس في شمال غرب طرسوس.

وتعد قصة أصحاب الكهف من ضمن القصص التي تدل على أن العبد المؤمن دائمًا معية الله سبحانه وتعالى، وأن خير حافظ هو الله عز وجل، وأنه من الواجب تمسك العبد بدينه وعقيدته، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا”

من ضمن أعظم وأجمل قصص القرآن قصة أصحاب الكهف، قال فيهما الله تعالى: “أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا “، وأصحاب الكهف عدد من الفتية الصغار في ريعان بابهم، يدعون الله عز وجل لكي يهيئ لهم الطريق الصحيح ويرشدهم للرشد والحق، ويحفظهم من الشرور، وييسر لهم الأمور، وسبيل الخير، حيث أنه يجب على العبد اللجوء إلى الله عز وجل وقت البأس والضرر، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: “فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا”.

شاهد أيضًا: موضوع عن قصة اصحاب الكهف

ما هي قصة أصحاب الكهف

لجأ أصحاب الكهف إلى الله تعالى بالتضرع والدعاء لكي ينصرهم وينصر الحق ويحفظهم من الشرور ومن الجبابرة، حيث قال الله عز وجل عنهم في سورة الكهف: “رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا”، فلقد فعلوا مثل فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفروا إلى الله تعالى، وكنبي الله موسى عليه السلام َما ورد في سورة الشعراء: “فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”.

كان الفتية في قرية من قرى الشرك والفساد، وكان الله عز وجل قد هداهم لطريق التوحيد، واجتمعوا على ذلك، ولكن تم اضطهادهم من قومهم وكانوا سوف يجبرونهم على الشرك فقرروا ترك البلد والفرار بدينهم واعتزلوا في كهف، حيث قال الله تعالى: “إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ”، وقال عز وجل: “وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ”.

نام أصحاب الكهف بداخل الكهف ثلاثمئة وتسع سنوات، وخلال كل تلك المدة، الشمس كانت تشرق من جهة  يمين الكهف، وتغرب من جهة الشمال، فلا تضرهم أشعة الشمس سواء في أول النهار أو في أخره، وكان الفتية يتقلبون أثناء النوم حتى لا تتلف أو تهترئ أجسادهم، حيث قال الله عز وجل: “فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا ما وصف المدينة التي كان بها أصحاب الكهف حيث لجأ الفتية المدينة طرسوس بالأخص لكهف موجود بها، وهناك في مدينة أفسوس وطرسوس كهف يتشابه تمامًا لما ورد في القرآن الكريم من وصف للكهف، لذلك قال المؤرخين أنها مدينة أصحاب الكهف.