موضوع عن قصة اصحاب الكهف

موضوع عن قصة اصحاب الكهف

موضوع عن قصة اصحاب الكهف واحد من المواضيع الإسلامية التي تتحدَّث عن قصة محورية من قصص سورة الكهف، وهي قصة من القصص القرآني الوارد في القرآن الكريم، والذي ذكره الله تعالى لضرب المثل عن الأقوام السابقة ولأخذ العبر والمواعظ من هذه القصص، وفي هذا المقال سوف نتحدَّث أولًا عن أصحاب الكهف، ثمَّ نسلط الضوء على موضوع قصة اصحاب الكهف، ثمَّ سبب نزول هذه القصة في القرآن الكريم والدروس المستفادة منها ومناسبة قصة أهل الكهف في القرآن الكريم أيضًا.

من هم أصحاب الكهف

إنَّ أصحاب الكهف هم الفتية الذين آمنوا بالله تعالى، ولم يرضوا بعبادة الأصنام والأوثان التي كان يعبدها أهلهم، فعبدوا الله تعالى وتعرضوا للطرد والنفي بسبب إيمانهم بالله تعالى وكفرهم بما كان يعبد أهلهم، ويُسمَّى أصحاب الكهف عند أتباع الدين المسيحي بالسبعة النائمون، ووفقًا للرواية المسيحية عاش هؤلاء في عهد ديقيانوس، وهو حاكم مسيحي مستبد، وقد ورد ذكر أصحاب الكهف في القرآن الكريم في قول الله تعالى في سورة الكهف: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا}[1]وفيما سوف يأتي سوف نتحدَّث عن قصة أصحاب الكهف بالتفصيل.[2]

شاهد أيضًا: ما هي المدة التي نام فيها اهل الكهف وقصة أهل الكهف باختصار

موضوع عن قصة اصحاب الكهف

إنَّ قصة أصحاب الكهف أو أهل الكهف هي القصة المحورية في سورة الكهف، وهي القصة التي كانت سببًا في تسمية سورة الكهف بهذا الاسم، وفيما يأتي نسلط الضوء على تفاصيل هذه القصة كما وردت في القرآن الكريم وفي النصوص الإسلامية الواردة في السنة النبوية الشريفة الصحيحة:

هروب الفتية أصحاب الكهف

جاء في قصة أصحاب الكهف الواردة في القرآن الكريم في سورة الكهف أنَّ بضعة غلمان مؤمنين بالله تعالى، موحدين لا يشركون برب العالمين أحدًا، عاشوا في بلاد يحكمها رجل كافر ويعبد أهلها الأصنام والأوثان التي لا تغني ولا تسمن من جوع، وكان أهل هذه المدينة يظلمون ويكذبون ويدافعون عن آلهتهم الزائفة وينكِّلون بأهل الإيمان والتوحيد شرَّ تنكيل، فيقتلونهم ويطاردونهم ويصلِّبونهم، حتَّى خشي هؤلاء الفتية والغلمان على أنفسهم من قسوة وبطش الحاكم وأهل القرية، فقرروا أن يهربوا بأنفسهم خارج البلاد، فهربوا وهم مطاردون من جنود الملك الحاكم، حتَّى وصلوا إلى كهف لا يسكنه أحد، فلجؤوا إليه وناموا فيه وكان معهم كلب يرافقهم طيلة الطريق، دخل معهم الكهف ونام معهم.

نوم الفتية في الكهف

ولمَّا دخل الفتية ومعهم كلبهم الكهفَ، شاء الله تعالى لهم أن يناموا فيه، فناموا وكانوا يتقلّبون ذات اليمين حينًا وذات الشِّمال حينًا آخر، وكان كلبهم باسطًا ذراعيه عند باب الكهف، وكانت الشمس تبعد عنهم فلا تصيب أجسادهم بأمر الله تبارك وتعالى، وكانوا بأشكال غريبة في نومهم، حتَّى أنَّه إذا رآهم احد كان يدب الرعب في قلبه من مظهرهم، وقد شاء الله تعالى لهم أن يناموا في الكهف ثلاثمئة وتسعة أعوام كاملة، إلى أنْ قدَّر الله تعالى لهم أن يستيقظوا من نومهم.

نهاية أمر أصحاب الكهف

بعد أن استيقظ أصحاب الكهف من نومهم أخذوا يتساءلون فيما بينهم عن المدة التي ناموها، فقالوا لبعضهم: ربَّما نمنا يومًا أو بعض يوم، وكانوا يشعرون بالجوع الشديد، فأرسلوا واحدًا منهم إلى المدينة ليأتيهم بطعام يسدون به رمقهم، وأوصوه بالحذر الشديد حتَّى لا يراه عيونُ الملك وأعوانه، وقد أراد الله تعالى أن يكشف أمر هؤلاء الشباب على عيون الأشهاد، جتَّآ يكونوا آية على قدرة الله تعالى على البعث وإحياء الموتى، فكشف قصتهم أمام الناس أجمعين، ثمَّ أماتهم ليكونوا عبرة للناس ودليلًا وآية من آيات الله تبارك وتعالى.

اقرأ أيضًا: كم لبث اصحاب الكهف

سبب نزول قصة أصحاب الكهف

ورد في سبب نزول قصة أصحاب الكهف في القرآن الكريم عن محمد بن إسحاق أنَّ قريشًا أرسلوا إلى اليهود وطلبوا منهم أشياء يسألون رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عنها حتَّى يمتحنوه بها، فلمَّا وصلت رسالة قريش إلى اليهود، بعث اليهود إلى قريش قائلين: “سلوه عن أقوام ذهبوا في الدهر فلا يدري ما صنعوا، وعن رجل طواف في الأرض وعن الروح”، فأرسل الله تعالى قول: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} وقوله أيضًا: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}، ثمَّ أنزل الله تعالى قوله في سورة الكهف: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا}، وما بعدها من الآيات التي سردت قصة أصحاب الكهف كاملة، فكان هذا سبب نزول قصة أصحاب الكهف في سورة الكهف، والله تعالى أعلم.[3]

الدروس المستفادة من قصة اصحاب الكهف

لا يقص القرآن الكريم قصة إلَّا ويمكن الاستفادة من خلالها بالكثير من الدروس والعبر العظيمة، فيما يأتي نسلط الضوء على الدروس المستفادة من قصة أصحاب الكهف كاملة:[4]

  • أول الدروس المستفادة من قصة أصحاب الكهف هو ضرورة أن يقوم الإنسان مدافعًا عن دينه، وألَّا يقبل الرضوخ والخنوع لدين لا يؤمن به، وأن يجاهد حقَّ الجهاد في سبيل الله وفي سبيل تقوى الله تعالى حتَّى لو اضطر إلى النفي والابتعاد والهروب بنفسه، ولو اضطر إلى الموت في سبيل دينه، قال تعالى في سورة آل عمران: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[5].
  • أن يكون المسلم شديد الصبر على الابتلاء، وأن يكون حازمًا، وأن يكون مستعدًا للتضحية في سبيل دينه.
  • أن يتوكل الإنسان على الله تعالى، وأن يعتمد عليه في كل أمر، وألَّا يخشى إلَّا الله، فمن توكَّل على الله -سبحانه وتعالى- فهو حسبه، وهو نصيره ونعم النصير.
  • أن يكون الإيمان عميقًا في قلب الإنسان، وأن يكون على قناعة تامة أن قوَّة الله تعالى تفوق كلَّ قوة مادية، وأن الله هو القادر فوق عباده مهما بلغ ملك العباد، قال تعالى في سورة الأنعام: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}[6]، فينبغي على العبد ألَّا يخشى في الله لومة لائم أبدًا، وأن يأخذ بالأسباب المستطاعة ويتوكل على الله تعالى العظيم.
  • اعتزال الكفر من أهم أسباب الارتقاء في الإيمان والتقرب من الله تعالى في الدنيا والآخرة، فمن اعتزل الكفر وأهله اقترب من رحمة الله جلَّ وعلا، وقد ورد هذا المعنى في القرآن الكريم في قول الله تعالى في سورة مريم: {فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا}[7]، والله تعالى أعلم.

قصة اصحاب الكهف في القرآن الكريم

لقد وردت قصة أصحاب الكهف في القرآن الكريم في سورة الكهف، وهي سورة سُمِّيت بهذا الاسم نسبة إلى قصة أصحاب الكهف التي تُعد قصة محورية في هذه السورة المباركة، وقد أنزل الله تعالى هذه القصة هداية للناس أجمعين وضربًا للمثل، في سبيل هداية الناس من الظلمات إلى النور، وفيما يأتي نذكر الآيات القرآنية الكريمة التي من سورة الكهف، والتي وردت فيها قصة اصحاب الكهف كاملة:

{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا * فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا * نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا * هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ۖ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا * ۞ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا * وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا * وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا * وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ۖ رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا * سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (* وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا * وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا * قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا * وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا}[8]

مناسبة قصة أهل الكهف في القرآن الكريم

لقد ورد في مناسبة قصة أصحاب الكهف في القرآن الكريم أنَّها نزلت في سورة الكهف من باب تثبيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم، وتصديقًا للرسالة الإلهية العظيمة التي جاء بها رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام، فآيات القصص في سورة الكهف ومنها آيات قصة أهل الكهف نزلتْ لأنَّ قريشًا أرسلت كلًّا من عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث إلى يهود المدينة المنورة، فسألوا اليهود عن صفات النبي وعلاماته لأنَّ اليهود لديهم من علم الأنبياء والكتب السماوية، فأخبر اليهود رُسل قريش أن يسألوا محمدًا عن خبر فتية الكهف وعن الذي طاف المشرق والمغرب، فأنزل الله تعالى قصة أصحاب الكهف تثبيتًا لرسول الله، ومعجزة له أمام قريش، فقد أخبره بنبأ أهل الكهف وخبر ذي القرنين الذي جاب المشرق والمغرب، وجاء بخبر الروح أيضًا في آية: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} الواردة في سورة الإسراء، والله أعلم.

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي فصَّلنا فيه في تعريف أصحاب الكهف وفي موضوع عن قصة اصحاب الكهف وتحدَّثنا فيه عن سبب نزول قصة أصحاب الكهف أيضًا، وعن الآيات التي وردت في القرآن الكريم عن قصة اصحاب الكهف وعن العبر والدروس المستفادة من هذه القصة العظيمة.

المراجع

  1. ^ سورة الكهف , الآية 9.
  2. ^ wikiwand.com , أصحاب الكهف , 28/3/2021
  3. ^ islamweb.net , سبب نزول سورة الكهف , 28/3/2021
  4. ^ ar.islamway.net , ثمرات في قصة أصحاب الكهف مع دروس وعبر , 28/3/2021
  5. ^ سورة آل عمران , الآية 102.
  6. ^ سورة الأنعام , الآية 18.
  7. ^ سورة مريم , الآية 49.
  8. ^ سورة الكهف , الآية 9، 27.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *