من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث

من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث
من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث

من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث حيث أن تفسير القرآن الكريم علم من ضمن العلوم الشريعة الأساسية والأصلية، به يتمكن المسلم من معرفة كل أسرار القرآن الكريم كمعرفة سبب نزول الآيات، ومعرفة ما هو ناسخ وما هو منسوخ منها، والتوصل لما هو مكي أو مدني من السور، ومعرفة المفسر والمجمل والمقيد والمطلق، وكل ما يخص كتاب الله تعالى.

من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث

العبارة صحيحة بالفعل من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث، حيث أن تفسير القرآن الكريم مر بمراحل كثيرة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي عهدنا هذا، فلم يكن الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى تفسير القرآن الكريم أو تدوين تلك التفاسير فكان إذا أُبهم بالنسبة إليهم شيء من آيات الله تعالى لجأوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يوضح ويبين لهم الأمر.

حفظ القرآن الكريم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة الصحابة رضوان الله عليهم، بدليل ما روي عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك “من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟” قال : أربعة كلهم من الأنصار، أُبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، ونحن ورثناه” كلمة جَمِعَ في قول أبي قتادة تعني حَفِظَ.

بدء الإسلام بعد ذلك التوغل في العديد من بقاع الأرض والبلدان، وأصبح هناك أناس مسلمين ولكنهم ليسوا بعرب، فشَعُرَ الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين أن الأمة الإسلامية في حاجة إلى تفسير القرآن الكريم، وأشهر من قام بتفسير القرآن الكريم من الصحابة رضوان الله عليهم هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، والمُكنى بأبو العباس، ويعد ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

كما قام العديد من الصحابة بتفسير القرآن والاجتهاد في توضيح وبيان معانيه من أشهرهم عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن الزبير وأبو هريرة وعبدالله بن عمرو بن العاص رضوان الله عليهم، وبعد ذلك بدأ تدوين علم التفسير، ولكن بدأ تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث، ومن ثم انفصل علم التفسير واستقل وبدأ العلماء يجمعونه في كتب منفصلة، وكان أول من قام بتدوين تفسير القرآن الكريم في كتاب خاص به هو ابن ماجه، وابن المنذر، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والطبري.

شاهد أيضًا: بدأ تدوين التفسير في القرن

ما هي أهمية تفسير القرآن الكريم؟

هناك أهمية بالغة لتفسير القرآن الكريم، وتكمن تلك الأهمية في:

  • القرآن الكريم يمكن المسلم من معرفة كل ما يتعلق بآيات الله تعالى من حيث أسباب النزول والقصص، ومعرفة ما هو مكي النزول منها وما هو مدني، ومعرفة الناسخ من الآيات الكريمة والمنسوخ، ومعرفة الآيات المتشابهات، ومعرفة ترتيب السور من حيث وجودها في القرآن الكريم ومن حيث نزولها.
  • تفسير القرآن الكريم يمكن العبد من فهم كلام الله سبحانه وتعالى، ومعرفة ما أمر به الله تعالى وما نهى عنه عز وجل.
  • علم التفسير يعلم العبد الكثير من الأمور اتي يجهلها ويقوي إيمانه بالله عز وجل.

ما هي أشهر كتب تفسير القرآن الكريم؟

علماء الأمة الإسلامية بذلوا الكثير من المجهودات في تفسير القرآن الكريم، وذلك لفهم وبيان وتوضيح آيات القرآن الكريم، لذلك كتب التفسير كثيرة ومتعددة، من ضمن أهمها، ما يلي:

  • تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
  • جامع البيان للطبري.
  • مختصر تفسير الطبري.
  • مختصر تفسير ابن كثير “عمدة التفسير”.
  • تفسير الطبري.
  • أضواء البيان الشنقيطي.
  • تفسير القرآن العظيم للعالم الكبير أبي حاتم.
  • مختصر تفسير ابن كثير آل الشيخ.
  • معالم التنزيل.
  • أيسر التفاسير من ابن كثير.
  • الفتح الرباني مختصر تفسير الشوكاني.
  • نفح العبير زبدة التفسير.
  • تفسير القرآن العظيم.
  • فتح القدير تهذيب تفسير ابن كثير لمحمد كنعان.

وفي النهاية نكون قد عرفنا انه بالفعل من مراحل كتابة، وتدوين التفسير تدوينه على أنه باب من أبواب الحديث ، حيث أن تفسير القرآن الكريم مر بمراحل كثيرة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي عهدنا هذا.