تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله تصديقه فيما أخبر به مثل

تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله تصديقه فيما أخبر به مثل
تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله تصديقه فيما أخبر به مثل

تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله تصديقه فيما أخبر به مثل هو سؤالٌ لا بدَّ من توضيح إجابته، فإنَّ قول الشهادتين هو الركن الأول من أركان الدين الإسلامي، والشرط الأساسي للدخول في الإسلام، حيث تتضمن الشهادتين شهادة أن محمد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وفي هذا المقال سنقوم بذكر مُقتضيات شهادة أن محمد رسول الله، ومعنى شهادة أن محمد رسول الله.

تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله تصديقه فيما أخبر به مثل

تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله تصديقه فيما أخبر به مثل نعيم أهل الجنة، فقد بشر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- المُؤمنين بالجنة، وحدثهم عن نعيمها، ووصف لهم خيرها، وإنَّ واجب المُؤمن هو تصديق كل ما يقوله رسول الله بما في ذلك وصفه لنعيم الجنة وعذاب النار، وكذلك الاقتداء بأفعاله وسننه صلَّى الله عليه وسلَّم، حيث أنَّ تصديق الرسول وعدم تكذيبه هو من أهم مُقتضيات شهادة أن محمد رسول الله، والله أعلم.[1]

معنى شهادة أن محمد رسول الله

إنَّ شهادة أن محمد رسول الله هي أحد الشهادتين الواجب على المرء قولهما والإيمان بهما لكي يتحقق صحَّة إيمانه وإسلامه، وإنَّ معنى هذه الشهادة هو الإيمان الصادق بمعناها، والتصديق لكل ما يقوله رسول الله وعدم تكذيبه، وطاعته في كل الأمور التي وصى بها، والابتعاد عن كل ما نهى عنه وحرَّمه، والسير على نور نهج سننه، وقد أكَّد على ذلك قوله تعالى: “قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ[2]، والله أعلم.[3]

وجوب الإيمان برسول الله

إنَّ واجب كل من خلق الله تعالى من الإنس أو الجن وأدرك رسالة النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن يُؤمن به، ويشهد أنَّه رسول الله، ويُطيعه في كل أمر، ويبتعد عن كل ما نهى عنه، وقد أكَّدت آيات القرآن الكريم على وجوب الإيمان بشهادة أن محمد رسول الله في الكثير من الآيات القرآنية ومنها نذكر:[4]

  • قوله تعالى في سورة التغابن: “فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[5].
  • قوله تعالى في سورة الحجرات: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[6].
  • قوله تعالى في سورة الفتح: “وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً[7].

شاهد أيضًا: من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة

ختامًا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي عرَّف بمعنى أحد الشهادتين وهي شهادة أن محمدًا رسول الله، والذي بيَّن أنَّه تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله تصديقه فيما أخبر به مثل نعيم الجنة وأهلها، وكذلك بيَّن وجوب الإيمان بالرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وذكر بعض الآيات التي تدل وتُؤكد على ذلك.

المراجع

[2]سورة التوبةالآية 29.
[5]سورة التغابنالآية 8.
[6]سورة الحجراتالآية 15.
[7]سورة الفتحالآية 13.