من الحقوق الواجبة للميت تغسيله

من الحقوق الواجبة للميت تغسيله
من الحقوق الواجبة للميت تغسيله

من الحقوق الواجبة للميت تغسيله حيث أن العبد المسلم في الشريعة الإسلامية بعد وفاته يعامل بطريقة خاصة من حيث تغسيله وتكفينه ودفنه وذلك تكريماً له واتباعًا لأوامر الله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم، لذلك هناك أحكام تتعلق بما يخص الميت بعد وفاته لحين دفنه.

من الحقوق الواجبة للميت تغسيله

من الحقوق الواجبة للميت تغسيله العبارة صحيحة بالفعل من الحقوق الواجبة للميت تغسيله وتغسيل الميت أمر مجهول الحكمة لكنه تعبدي، وذلك بدليل ما روي عن عائشة رضي الله عنها: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين تُوفي سُجِّيَ ببُرْدٍ حَبِرَةٍ” وعنها رضي الله عنها: أن أبا بكرٍ رضي الله عنه قبَّل النبيَّ صلي وسلم على بعد موته” وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: “نفس المؤمن مُعلَّقَةٌ بدَيْنِه حتى يُقْضَى عنه”، كما ثبت عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: “لَمَّا أَرَادُوا غَسْلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالُوا: وَاللَّه مَا نَدْرِي: نُجَرِّدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا, أَمْ لَا”.

شاهد أيضًا: هل الاموات يتقابلون وهل الميت يسمع عند غسله

أفضل ما يمكن تقديمه للميت

بعد أن يتوفى الشخص يود أهله وأصدقائه وأقارب فعل الكثير من الخيرات والعمل الصالح له وأفضل ما يمكن تقديمه للميت ما يلي:

  • الدعاء: حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له” كما أن السلف الصالح رضوان الله عليهم كانوا يكثرون من الدعاء للميت حيث قال الله عز وجل: “وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ” وما يدل على فضل الدعاء للميت جواز صلاة الجنازة على الميت وذلك للدعاء له في الصلاة بالأخص بعد التكبيرة الثالثة.
  • الاستغفار للميت: حيث روي أن رسول الله صلى الله كان يقولُ في دُعائه: “اللّهم اغفر لحيّنا وميّتنا
  • إخراج الصدقات على روح لك الميت حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، وَلَمْ يُوصِ، فَهلْ يُكَفِّرُ عنْه أَنْ أَتَصَدَّقَ عنْه؟ قالَ: نَعَمْ”.
  • قراءة القرآن الكريم: حيث اتفق العلماء أن ثواب قراءة القرآن الكريم يصل للميت حيث روي: “جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقالَ: لو كانَ علَى أُمِّكَ دَيْنٌ، أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى”.
  • الصدقات الجارية: كالمساهمة في حفر بئر أو شراء جهاز طبي يتم وضعه في إحدى المستشفيات الخيرية أو المساهمة في تكاليف تعليم طفل ما حيث روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا من الحقوق الواجبة للميت تغسيله حيث أن تغسيل الميت أمر واجب ولابد منه في الشريعة الإسلامية ولا يُعلن السبب أو الحكمة من ذلك لكنه أمر تعبدي مأمورين به، حيث روي عن عائشة رضي الله عنها: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين تُوفي سُجِّيَ ببُرْدٍ حَبِرَةٍ”.