امن ثمرات الدعوة الى الخير انتشار الخير وزوال المنكر

امن ثمرات الدعوة الى الخير انتشار الخير وزوال المنكر
امن ثمرات الدعوة الى الخير انتشار الخير وزوال المنكر

امن ثمرات الدعوة الى الخير انتشار الخير وزوال المنكر هي عبارة لا بدَّ لنا من بيان مدى صحتها وثباتها، فإنَّ الدعوة إلى الخير هي من الأمور الحسنة التي فيها الكثير من الفضل والأجر، بالإضافة إلى وجود الأثر الإيجابي لمثل هذه الدعوة في المجتمع، ومن خلال سطور هذا المقال سنقوم بالتعريف بالدعوة إلى الخير، كما سنقوم بذكر ثمرات الدعوة إلى الخير وهل تُؤدي إلى زوال المنكر وانتشار الخير، كما سنذكر فضل الدعوة إلى الخير.

الدعوة إلى الخير

الدعوة إلى طريق الخير والإيمان والصلاح هي من أفضل الدروب التي قد يسلكها المؤمن، فإنَّ فيها الكثير من الأجر والثواب، فقد رفع الله تعالى شأن الداعين إلى الخير، كما ورد ذكر فضل الدعوة في قوله تعالى: “ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”[1]، كما إنَّ الدعوة إلى الخير هي أمرٌ فيه الكثير من الخير الذي يعود على الداعي وعلى المجتمع، وهو نهجٌ يُشابه نهج الأنبياء والرسل، وسبيلٌ لصلاح الدنيا والآخرة.

امن ثمرات الدعوة الى الخير انتشار الخير وزوال المنكر

امن ثمرات الدعوة الى الخير انتشار الخير وزوال المنكر هي عبارة صحيحة، حيث أنَّ الإكثار من الدعوة إلى الخير في المجتمع يُؤدي إلى استجابة الناس إلى هذه الدعوة، وزوال المُنكرات والأخلاق السيئة والبغضاء بين الناس، كما تُؤدي إلى انتشار الخير والمحبة بين الناس، فإنَّ الدعوة إلى الخير هي سبيلٌ يُؤدي إلى صلاح المجتمع وانتشار البركة فيه، ودحض كل ضلال قد يدخل إليه، ويؤدي إلى استمرار الشريعة الإسلامية فيه، والله أعلم.[2]

فضل الدعوة إلى الخير

إنَّ الدعوة إلى الصلاح والخير هي أمرٌ فيه الكثير من الأجر والفضل الذي يعود على الداعي، وقد ورد ذكر هذا الفضل في الكثير من النصوص الشرعية ومن ذلك قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا”[3]، أي أنَّ له أجرٌ بمقدار أجر كل من تبعه، كما ورد ذكر فضل الدعوة إلى الخير في قوله تعالى في كتابه الكريم: “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”[4]، أي أنَّ الله تعالى جعل الدعوة إلى الخير المُتلازمة مع العمل الصالح من أفضل الأعمال التي يُمكن أن يقوم بها الإنسان، والله أعلم.[5]

شاهد أيضًا: اول ما يجب أن يبدأ به من يريد الدعوة إلى الإسلام

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي أكَّد أنَّ عبارة امن ثمرات الدعوة الى الخير انتشار الخير وزوال المنكر هي عبارة صحيحة لا شكَّ فيها، كما عرَّف بالدعوة إلى الخير، بالإضافة إلى ذكر فضل الدعوة إلى الخير على الإنسان ودليل ذلك كما ورد في القرآن الكريم الحديث النبوي الشريف.

المراجع

[1]سورة النحلالآية 125.
[3]صحيح مسلمأبو هريرة، مسلم، 2674 ، صحيح.
[4]سورة فصلتالآية 33.