من يتحدث بالفصحى عليه أن

من يتحدث بالفصحى عليه أن
من يتحدث بالفصحى عليه أن

من يتحدث بالفصحى عليه أن يفعل عدد من الأشياء، حيث أن اللغة العربية الفصحى تقابل العامية الدارجة بين الناس التي تتحدث محليًا في مختلف الدول العربية في الوقت الحالي، واللغة العربية الفصحى هي اللغة العربية التي كان يتحدث بها الناس في عصر صدر الإسلام، والمصدر الرئيسي والأساسي لها هو القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من يتحدث بالفصحى عليه أن

أن من يتحدث اللغة العربية الفصحى عليه أن يكون يدرك بعض الأمور وهي كالتالي:-

  • يستخدم اللحن أثناء القراءة أو التحدث باللغة العربية الفصحى.
  • أن يتعلم الكثير من المفردات اللغوية الجديدة.
  • أن يتحدث بسرعة مع ضبط القواعد النحوية واللغوية حتى يتمكن من تحدث اللغة العربية الفصحى بصورتها الصحيحة.

كما تعتبر اللغة العربية الفصحى هي اللغة المكتوب بها النصوص العربية ويقابل الفصحى العامية الدارجة التي يُحكي بها محليًا، ويستند على القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعلم اللغة العربية الفصحى وذلك لوضع الأحكام والقواعد كمرجع مهم واساسي للقياس، واللغة المستخدمة في عصر صدر الإسلام هي اللغة العربية الفصحى، كما يطلق غليها اللغة العربية التراثية.

يقابل اللغة العربية الفصحى اللغة العربية الحديثة كما يطلق عليها اسم اللغة المعيارية أو اللغة المستخدمة بصورة واسعة في الصحافة والتي تم اعتمادها في التعليم والمعاملات الرسمية.

شاهد أيضًا: من عجائب اللغة العربية الفصحى في الشعر

ما هو فضل اللغة العربية

ورد فضل اللغة العربية في كل من القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الآثار الواردة عن الأئمة والسلف الصالح، يكفي كونها لغة كتاب الله عز وجل، ومن ضمن ما ورد في فضل اللغة العربية، ما يلي:

  • أولًا من القرآن الكريم: قول الله عز وجل في سورة فصلت: “وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ” كما قال تعالى في سورة طه: “وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا”.
  • ثانيًا من السنة النبوية الشريفة: ما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: “خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم  يوماً كالمودِّع فقال: أنا محمد النبي الأمي “قاله ثلاث مرات” ولا نبي بعدي، أوتيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه”.
  • ثالثًا من الأثر: ورد أن الأصمعي قد قال: “إن أخوف ما أخاف على طالب العلم، إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) لأنه صلى الله عليه وسلم  لم يكن يلحن، فمهما رويت عنه ولحنت فيه كذبت عليه”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن من يتحدث بالفصحى عليه أن يكون ملمًا بعدد كبير من المفردات، حيث يجب على متحدث اللغة العربية الفصحى أن يلتزم بعدة أمر كأن يستخدم اللحن أثناء القراءة أو التحدث باللغة العربية الفصحى، كما يجب عليه أن يتعلم الكثير من المفردات اللغوية الجديدة.