صحب النبي عليه السلام عمه ابا طالب في رحلة تجارية الى بلاد

صحب النبي عليه السلام عمه ابا طالب في رحلة تجارية الى بلاد
صحب النبي عليه السلام عمه ابا طالب في رحلة تجارية الى بلاد

صحب النبي عليه السلام عمه ابا طالب في رحلة تجارية الى بلاد كان يقصدها عمه دائمًا من أجل التجارة، وكانت هذه هي الرحلة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم إلى تلك البلاد، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف على هذه البلاد.

صحب النبي عليه السلام عمه ابا طالب في رحلة تجارية الى بلاد

صحب النبي عليه السلام عمه ابا طالب في رحلة تجارية الى بلاد الشام، فلما أتمّ النبي صلى الله عليه وسلم اثنتا عشرة سنة، أخذه معه عمه أبو طالب إلى بلاد الشام، ولمّ نزلوا في البصرى، مرّوا على راهب اسمه بَحيرَا، وعندما شاهد النبي، بدأ يتأمله ويكلّمه، ثم سأل أبي طالب عنه، فأخبره أبي طالب أنه ابنه لشدّة حبه له وتعلّقه به، فأنكر عليه أن يكون ابنه، فأخبره أبو طالب بأنه ابن أخيه، وهو يتيم الأب والأم، فطلب بَحيرا من أبي طالب أن يرجع به إلى بلده، ويحذر عليه من اليهود، وقال له: أنهم لو رأوه سيكيدوا له الشرّ، وأخبر بَحيرا أبي طالب بأنه سيكون لأبن أخيه شأنٌ عظيم، فأسرع أبو طالب وعاد به إلى مكة.[1]

شاهد أيضًا: لماذا لقب علي بن ابي طالب بابي تراب

علاقة النبي مع عمه أبي طالب

لم يكن من شأن أبي طالب إلا أنه عم النبي وكفيله، لذا فقد حظي باهتمام النبي وعنايته، ولكن أضلّه الله تعالى عن اتباع الحق، وقد حاول النبي دعوة عمه مرارًا وتكرارًا إلى الإيمان، ولكنه بقي على كفره بالله، وقد يأس النبي من دعوة عمه إلى الإسلام بعد أن عرض عليه كلمة التوحيد فردّها، وبقي على دين آبائه، ومات كافرًا، وقد يأس النبي من الإستغفار له بعد أن أنزل الله الآية: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[2]، فكان النبي كله أملاً أن يهديه الله للإسلام، لأمنية طالما تمناها، وتمناها أصحابه معه، إقرارًا لعين النبي، ومكافأة لحُسن صنيع عمّه.[3]

شاهد أيضًا: الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام

في نهاية مقالنا تعرفنا على صحب النبي عليه السلام عمه ابا طالب في رحلة تجارية الى بلاد الشام، فلما أتمّ النبي صلى الله عليه وسلم اثنتا عشرة سنة، أخذه معه عمه أبو طالب إلى بلاد الشام، وعلاقة النبي مع عمه أبي طالب.