صحابي يلقب بفارس رسول الله صل الله علية وسلم هو

صحابي يلقب بفارس رسول الله صل الله علية وسلم هو من كبار الصحابة، وقد كان له الأثر الكبير في نشر الدعوة، واشتهر بعدد من الصفات والخِلال الخاصة، وفي مقالنا التالي سوف نتحدّث عن هذا الصحابي الجليل.

صحابي يلقب بفارس رسول الله صل الله علية وسلم هو

صحابي يلقب بفارس رسول الله صل الله علية وسلم هو الحارث بن رِبْعِيّ الأنصاري، المعروف بأبي قتادة، واسمه الحارث بن رِبْعِيّ، وهو من الصحابة الذين عرفوا واشتهروا بكنيتهم لذلك اختلف في اسمه الحقيقي، فقيل اسمه النعمان بن ربعي، وقبل عمرو بن ربيعي، إلا أن أرجح هذه الأقوال والذي رجحه الإمام الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء أن اسمه الحارث بن ربعي، ولقبه فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد معركة أحد، والحديبية، ومن صفاته أنه كان من خير الفرسان زمن النبي، وقد دعا النبي بأن يبارك الله له في جسده وقوته، فمات بعمر السبعين سنة، وكأنه صبي بعمر الخامسة عشرة سنة.[1]

شاهد أيضًا: الأثر المروي عن الرسول ﷺ أو الصحابة أو التابعين يسمى التفسير ب

صفات الحارث بن ربعي الأنصاري

روى الحارث بن ربعي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن معاذ بن جبل وعن عمر بن الخطاب، وكان معروفًا بالشجاعة والإقدام، وعن عبدالله بن عمير قال: “أن عمر بعث أبا قتادة، فقتل ملك فارس بيده، وعليه منطقة قيمتها خمسة عشر ألفًا، فأعطاها إياه عمر”، وشهد له أصحابه بالخيريّة والفضل الكبير، فعن أبي سعيد الخدري قال: “أخبرني من هو خير مني” يقصد أبي قتادة، وكان أبي قتادة شديد الحرص على دينه، فعندما سأله الصحابة عن سبب عدم حديثه عن النبي كما يحدّث عنه الناس، قال لهم أنه سمع النبي يقول: “من كذب علي فليشهد لجنة مضجعً في النار”، وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم له بأن يحفظه الله ويقويّه، ولأبي قتادة عدد من الأولاد هم: عبدالله، وعبد الرحمن، وثابت، وعبيد، وأم البنين، وأم أبان، كانت وفاته في الكوفة سنة اربع وخمسين، وكان بالسبعين من عمره، توفي في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وصلى عليه علي بن أبي طالب، وروى لأبي قتادة الجماعة في مصنفاتهم.[2]

في مقالنا السابق تعرفنا إلى صحابي يلقب بفارس رسول الله صل الله علية وسلم هو الحارث بن ربعي الأنصاري، المعروف بأبي قتادة، واسمه الحارث بن رِبْعِيّ، وتعرفنا إلى صفات أبي قتادة الأنصاري.