من اين تستورد السعودية القمح

من اين تستورد السعودية القمح
من اين تستورد السعودية القمح

من اين تستورد السعودية القمح ؟ يعد من التساؤلات المنتشرة في الفترة الماضية نظرًا لوجود الأزمة العالمية بين دولتي روسيا وأوكرانيا، وذلك نظرًا لكونهما معًا يمثلان أكثر من 30% من مصدري القمح إلى جميع دول العالم، وهذا ما يثير قلق البعض لتأثر المملكة العربية السعودية بهذا الأمر، نقدم من خلال موقع محتويات تفاصيل استيراد السعودية القمح من الخارج ومن أي دولة تحديدًا تستورده.

من اين تستورد السعودية القمح

إن المملكة العربية السعودية تستورد القمح من الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية حسبما أعلنت المؤسسة العامة للحبوب في المملكة العربية السعودية على موقعها الإلكتروني في الفترة بين مايو حتى ديسمبر 2021، وذلك بمقدار 355 ألف طن من القمح بسعر 330.04 دولار للطن الواحد، ومن المقرر استيراد 1268 طن في الفترة بين يناير وأبريل 2022 من المناطق نفسها، ويمكن الاطلاع على تقارير استيراد القمح من خلال موقع المؤسسة العامة للحبوب السعودية مباشرة “من هنا“.

شاهد أيضًا: ما هو رسم الحماية على القمح ولماذا تم إلغاءه في السعودية

مشكلة استيراد القمح في السعودية

إن مشكلة روسيا وأوكرانيا قد أثرت اقتصاديًا على العديد من العمليات الاستيرادية المختلفة في جميع أنحاء العالم ومن بينهم المملكة العربية السعودية، حيث تصدر روسيا وأوكرانيا أكثر من 29% من إجمالي إنتاج القمح حول العالم، لذا فعلي كافة الدول المستوردة للقمح إيجاد بديل لتوفير النسبة المطلوبة من القمح، وعليه سيرتفع تلقائيًا سعر القمح عالميًا لزيادة الطلب مقارنة بنسبة العرض.

سعر طن القمح عالميا اليوم بالدولار

لقد وصلت أسعار القمح اليوم إلى أعلى مستوى له منذ عام 2012 وهي 9.29 دولار للبوشل -يساوي 27.2 كيلو- أي ما يعادل 341 دولار تقريبًا للطن، وسبب ذلك الارتفاعك لأن روسيا وأوكرانيا تسيطر على نحو 29% من تجارة القمح حول العالم، وتستعد العديد من الدول لتأمين مصدر استيراد القمح بدلًا من روسيا وأوكرانيا نظرًا للأحوال السياسية السائدة في تلك الفترة، أما عن البلاد التي لا تعتمد على البلدين بشكل أساسي، فإنها ستواجه مشكلة ارتفاع سعر القمح فقط.

شاهد أيضًا: فرق الوقت في روسيا عن السعودية 

وإلى هنا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال من اين تستورد السعودية القمح وسعر استيراد القمح الحالي بعد الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، كما تعرفنا على تفاصيل تلك الأزمة والحلول المتاحة أمام السعودية لمعالجتها.