تعريف الشرط

تعريف الشرط
تعريف الشرط

تعريف الشرط ، فقد جاء الدين الإسلامي حاملًا معه أسمى الغايات الإنسانية، وضامنًا الأمن والعدل لكافة المجتمعات، ويجب على المسلمين تطبيق الشريعة الإسلامية كما أمرنا الله عز وجل في القرآن الكريم، وكما فسّرها لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال عبر موقع محتويات الذي يهتم بإيصال المعلومة بكلّ أمانة، سنبيّن لكم تعرف الشرط.

تعريف الشرط

إن الشرط هو ما لا يلزم من وجوده عدم ولا وجود لذاته، وما يلزم من عدمه عدم المشروط، مثل: الطهارة، فإنها شرط لصحة الصلاة، فإذا عدمت عدمت الصحة، ولا يلزم من وجود الطهارة صحة الصلاة ولا عدم صحتها، بل قد تكون الصلاة باطلة لسبب آخر، وقد تكون صحيحة لتوفر الشروط وانتفاء الموانع، ولا يلزَم من وجود الشرط وجودُ الحكم ولا عدمه، وقد خرج بهذا القيدِ السببُ، والمانعُ، أما السبب فلأنه يلزم من وجوده الوجود كما تقدم، وأما المانع فلأنه يلزم من وجوده العدم. [1]

شاهد أيضًا: ما هو تعريف الحديث الصحيح لغة واصطلاحًا

أقسام الشرط

بعد معرفة تعريف الشرط، لا بُدَّ من معرفة أقسامه، حيث يُقسم إلى قسمين، سنعرف ما هما من خلال ما يأتي: [2]

  • شرطٌ شرعيّ: هو ما اشترطه الشارع، مثل: شروط صحة الوضوء، وشروط صحة الصلاة، وشروط وجوب الصلاة، وشروط صحة البيوع، شروط صحة النكاح.
  • شرطٌ جَعليّ: هو ما اشترطه المكلَّف على نفسه؛ حيث يعلِّق عليه تصرفاته ومعاملاته، مثل الاشتراط في البيوع؛ كأن يقول: بِعني هذا الثوب بشرط أن أستلمه منك في مكةَ. أو يقول للمشتري: لك الخيار شهرًا، ونحوه. أو يقول: أعِرني هذه السيارة بشرط ألا أضمنَ إذا تلِفت.

تعريف الواجب

هو فعل المكلف الذي يذم شرعًا تاركه قصدًا، أو هو فعل المكلف الذي أمره الله تعالى به على سبيل الإلزام، والفرق بين الواجب والشرط أنَّ الشرط حكم وضعي، والوجوب حكم تكليفي، والركن والواجب قد يفرق بعض الفقهاء بينهما بأن الركن هو ما لا يسقط بحالٍ، وأن الواجب هو ما يسقط بالنسيان، مثل التسمية في الوضوء عند الحنابلة، ومنهم من يجعلهما بمعنى واحد فلا يفرق بينهما، ومنهم من يفرق بينهما في بعض الأبواب دون بعض.

شاهد أيضًا: تعريف الصلاة لغة واصطلاحا واهميتها وفضلها وحكمها وحكم تاركها وشروطها

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنَّ تعريف الشرط هو ما لا يلزم من وجوده عدم ولا وجود لذاته، وما يلزم من عدمه عدم المشروط، مثل: الطهارة، فإنها شرط لصحة الصلاة.