اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل هو

اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل هو
اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل هو

اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل هو، حيث يُقسم الكلام بشكل رئيسي في اللغة العربية إلى جملة فعلية وجملة اسمية، وبدورها تُقسم الأفعال حسب الزمن إلى ماضي ومضارع وأمر، وهذا ما يُميز لغة القرآن الكريم ويُعطيها الكثير من المرونة، وفي هذا المقال عبر موقع محتويات الذي يُقدم لكم المعلومة بكلَّ أمانة، سنعرف أنَّ الاسم المرفوع الذي يدل على من قام بالفعل على هو.

اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل هو

إنَّ الاسم المرفوع الذي يدل على من قام بالفعل هو الفاعل، والفاعل في اللغة العربية هو اسم مرفوع تقدمه فعل مبني للمعلوم ودل على من فعل أو قام به الفعل، أو اتصف بالفعل مثل: مات الرجل، واخضر الزرع، قد يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا أو اسمًا  مستترا أو ضميرا مستترًا أو ضميرًا ظاهرًا، والفعل لا تتغير صورته مع الفاعل المثنى والفاعل الجمع بل يبقى على حاله التي كان عليها مع المفرد، ويقال أيضًا: إن الفاعل هو اسم أو ما في تأويله اسند إليه فعل أو ما في تأويله أصلي الصيغة والمحل الفاعل اسم مرفوع يأتي بعد الفعل ليدل على فعل الفعل. [1]

شاهد أيضًا: يرفع الفاعل بالضمة إذا كان

إعراب الفاعل

يرفع الفاعل بالضمة إذا كان اسمًا مفردًا مذكرًا أو مؤنثًا أو إذا كان جمع تكسير مذكرًا، فالمفرد المذكر مثل قوله تعالى: “أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ”، والمؤنث، في قوله عز وجل: “قَالَتْ نَمْلَةٌ”، وجمع التكسير المذكر، مثل قوله تعالى: “فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى”. ويرفع بالواو إذا كان اسمًا ظاهرًا، وكان من الأسماء الخمسة أو جمع مذكر سالم وما يلحق به، فالأسماء الخمسة مثل: أب، أخ، حم، ذو، فو، ويرفع الفاعل نحو قول الله تعالى: “إذ قال لهم أخوهم”، وجمع المذكر السالم، مثل قوله تعالى: “إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ”. [2]

شاهد أيضًا: إذا كان الفاعل مثنى يرفع

أنواع الفاعل في اللغة العربية

للفاعل عدة أنواع في اللغة العربية، سنتعرف عليها من خلال ما يأتي: [3]

  • اسم ظاهر: أي اسم ظاهر كلمة واحدة، مثل: زادت الصادرات لتقدم الصناعة.
  • اسم اشارة: مثل: (هذا وهذه وهؤلاء): وتعرب في محل رفع فاعل إذا جاءت بعد الفعل.
  • اسم موصول: وتعرب في محل رفع فاعل إذا جاءت بعد الفعل، مثل: جاء الذي نجح. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
  • ضمير متصل: وهي ضمائر الرفع المتصلة، مثل قول الله تعالى في القرآن الكريم: “وتبين لكم كيف فعلنا بهم”.
  • ضمير مستتر: مثل: قل الحق ولو كان مرًا، فالفاعل هنا هو ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنت)، وكذلك الجملة الثانية ولو كان مرًا أي هو مر. وفي جملة الكتاب يفيد قارئه. الفاعل هنا هو ضمير مستتر تقديره (هو)، فأصل الجملة: الكتاب يفيد هو قارئه.
  • مصدر مؤول: وذلك في تركيب يتكون من (أن ساكنة + فعل مضارع)، مثل: قول الله تعالى: “ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله”. “أن تخشع” مصدر مؤول وقع فاعلًا.

شاهد أيضًا: اسم الفاعل من الفعل قال هو

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم اسم مرفوع يدل على من قام بالفعل هو الفاعل، والفاعل هو اسم مرفوع تقدمه فعل مبني للمعلوم ودل على من فعل أو قام به الفعل، أو اتصف بالفعل.