يقال ابخل من

يقال ابخل من
يقال ابخل من

يقال ابخل من ماذا؟ حيث كان يوجد الكثير من أبيات الشعر التي توصف البخل وتذمه وكان الشعراء يذمون البخيل في أبيات الشعر ويذكرون من اسم من قاموا بذمه، والبخل هو من أكثر الصفات التي يكرهها العرب حيث أن من صفاتهم كانت الجود والكرم، فكانوا يصفون دائمًا بأنهم أكرم الناس.

يقال ابخل من

يقال أبخل من مارد، حيث كان يوجد بخلاء خمسة في العرب دائمًا يذكرونهم في الأمثال وأبيات الشعر لكي يذموهم لأنهم كانوا يكرهون البخل دائمًا، وبخلاء العرب الخمسة هم حُمَيد الأرقَطِ، والحُطيئة، وأبو الأسودِ الدّؤليّ، ومادِرُ بن هِلال بن عامِر، وخالِدُ بن صفوان.

معنى البخل

معنى البخل في المعاجم العربية يوجد له عدة معاني منها ما يلي:[1]

  • وضَنَّ أي تَمسَّك به وحَرِصَ عليه.
  • ضَنَّ بِما عنده من مَال.
  • أمسكَ ومَنَعْ.
  • هو عكس الجود والكرم، ويعني إمسَاك المال عمَّن لا يصِحُّ حبسَهُ عنه.

ذكر البخل في القرآن الكريم والسنة النبوية

لقد ذكر الله سبحانه وتعالى العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن البخل وتذم فيها، وأيضًا ذكر في السنة النبوية الكثير من الأحاديث، ومن هذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يلي:

  • قوله تعالى “ولَا يَحْسَبَنَّ الّذِينَ يَبْخَلونَ بِمَا آتاهُمُ اللهُ منْ فَضْلِهِ هُو خَيرَاً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُم سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَومَ القِيَامَةِ وَللهِ مِيراثُ السَّمواتِ والأَرضِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير” آل عِمران”.
  • أما في السنة النبوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّهُ كَانَ يَتَعَوّذُ بِاللهِ دَائمَاً مِنَ البُخْلِ، لأنّهُ صِفَةٌ ذَميمَة، ذَمِيمٌ صَاحِبُهَا، فكان دائمًا يقول “اللَّهمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وأعوذُ بِكَ مِن الجُبْنِ والبُخْلِ، وأعوذُ بِكَ مِن غَلَبَةِ الدَّينِ وَقَهْرِ الرِّجَال”.
  • كما كان يقول عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ أيضًا “خِصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤمِنٍ، البُخْل وَسُوء الخُلُق”.

أشهر أبيات الشعر التي ذكرت في ذم البخل

وقد ذكر أبيات شعر لعبيد بن حصين النميري يذم فيها الشاعر الذي مان يوصف بأنه من بخلاء العرب وكان عبيد يلقب بالشاعر الراعي، ومن الأبيات الشعرية التي ألقاها ما يلي:

ألا قَبَّحَ اللهُ الحطيئةَ إنَّهُ ……………. على كُلِّ ضيفٍ ضافَهُ فهو سالِحُ

دَفَعتُ إليه وهو يَخنُقُ كلبَهُ ……………. ألا كُلُّ كَلبِ لا أبَا لَكَ نَابِحُ

بَكَيتَ على مَذْقٍ خبَِيثٍ قَرَيتَهُ ………….. ألا كُلُّ عبسِيٍّ على الزَّادِ نَابِحُ

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه يقال ابخل من مارد، حيث أن البخلاء دائمًا كان يقوم الشعراء العرب بذمهم ويذكرون صفاتهم السيئة في البخل، وذلك لأنهم كانوا يكرهون البخل ومن يتصف به لأن من أشهر صفات العرب هو الجود والكرم، فكانوا يذكرون دائمًا ذلك في أبياتهم الشعرية.