تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية

تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية

تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية صح أم خطأ السنة النبوية الشريفة هي كل الأقوال والأفعال المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالدين وغيره كمكارم الأخلاق والصفات والأفعال، وللسنة أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية وتعتبر من ضمن مصادر الإسلام.

تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية

تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية العبارة خاطئة فالسنة ليست التشريع الأول للشريعة الإسلامية بل القرآن الكريم هو المصدر الأول ويليه مباشرة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالسنة جاءت مفصلة ومفسره ومبينه وموضحة آيات كتاب الله عز وجل وناسخة للبعض، فعلى سبيل المثال عندما فرضت الصلاة فرضت في آيات القرآن الكريم ولكن تفصيلها وتبين أركانها وأحكامها وكيفيتها ورد في السنة النبوية، لذلك تعتبر السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.

لذلك السنة النبوية مهمة جدًا بالنسبة للمسلمين وحفظ الحديث الشريف وفهمه وتفسير معناه أمر لا بد منه مما دفع العلماء لتكريس كل جهدهم وطاقتهم في دراسة الحديث الشريف ومعرفة الصحيح منه وغيره، ودراسة الرواة وحياتهم وعلمهم وصلتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم لمعرفة الثقات منهم ومن الذي كان غير لأهل لكي لا يتم أخذ الحديث عنه، وما إلى ذلك.

شاهد أيضًا: علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية

ما هي أدلة حجيّة السنّة النبوية

دل على حجية السنة النبوية القرآن الكريم، كما ورد عن الصحابة رضوان الله عليهم الكثير من الأقوال التي تدعمها بجانب اتفاق علماء الإسلام والأئمة والسلف، حيث:

  • قال الله عز وجل: “وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” كما قال الله تعالى: “فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” وقال سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ”.
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ له مِثْلُ أَجْرِ مَن عَمِلَ بهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِن أُجُورِهِمْ شيءٌ”.

شاهد أيضًا: صيغة الصلاة على النبي من السنة النبوية

ما هي أهمية السنة النبوية

المصدر الثاني للتشريع الإسلامي هو السنة النبوية الشريفة وتكمن أهمية السنة في ذلك حيث إن العلاقة بين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم علاقة قوية، فالسنة هي المبينة والموضحة والمفسرة والمقيدة للمطلق والمخصصة للعام في القرآن الكريم حيث قال الله عز وجل: “وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ له مِثْلُ أَجْرِ مَن عَمِلَ بهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِن أُجُورِهِمْ شيءٌ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن عبارة تعتبر السنة النبوية المصدر الأول للشريعة الاسلامية خاطئة حيث يعتبر القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال هي المصدر الثاني ويوجد بينهما علاقة قوية فالسنة هي المفصل والموضح والمبين لآيات القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *