ما هو حكم لبس السنتيان

ما هو حكم لبس السنتيان
ما هو حكم لبس السنتيان

ما هو حكم لبس السنتيان أو حمالات الصدر كما يعرفها الكثير من الناس بهذا الاسم، وهي نوع من الملابس التي ترتديها المرأة، وقد تعتقد بعض النساء أن السنتيان حرام، فتتجنب لبسها، لذا في مقالنا التالي سوف نتعرف على حكم لبس السنتيان، وفيما إذا كان حلال أم حرام إذا ارتدته النساء؟

ما هو حكم لبس السنتيان

ما هو حكم لبس السنتيان السنتيان لا يحرّم لبسها على المرأة الكبيرة ولا الصغيرة، إلا إذا كانت تتحدد معها العورة من دون وجود ثوب فوقها، فتكره في هذه الحالة، وتحرّم إذا خشيت معها الفتنة، فالواجب على المسلم أن يلبس من الثياب ما يستر عورته، عمّن لا يحل له النظر لها، ويُكره لبس ما تتحدد به العورة، ويُكره للمرأة لبس ما يصف البشرة أو يحدد الحجم، ومحل كراهة لبس المحدد للعورة، ما لم يلبس فوق ذلك المحدد شيئًا، وإلا فلا يكره، فلبس السنتيان إذا كان تحت ثوب ساتر فلا حرج فيه، وإن كان يظهر للآخرين فهو مكروه، وقد يحرّم إذا خشيت معه الفتنة، وإذا كان يظهر للعيان، وهذا كله للمرأة الكبيرة البالغة، وأما الصغيرة التي لم تبلغ فستر الصدر بالنسبة لها مندوب وليس واجب.[1]

شاهد أيضًا: حكم لبس الرجل ماتلبس المرأة مما ليس خاصاً بالنساء

حكم لبس الملابس الضيّقة للمرأة

لا يجوز للمرأة لبس الملابس الضيّقة، إلا إذا كانت في بيت زوجها فقط، ولا يجوز أن تلبسه أمام أحد آخر، ولا يجوز أن تخرج به أيضًا أمام الناس، لأن الملابس الضيّقة التي تصف حجم الجسم هي في الحقيقة تعتبر ساترة وغير ساترة في نفس الوقت، فهي ساترة من حيث إخفاء اللون، ولكنها ليست ساترة من حيث تفصيل حجم الجسم، فالمرأة التي تلبس الملابس الضيّقة الذي يبين تفاصيل جسمها هي في الواقع ساترة عارية، وتدخل في هذه الحالة في قول النبي صلى الله عليه وسلم عن النساء الكاسيات العاريات قال: (صِنْفَانِ من أهلِ النارِ لمْ أَرَهُما بَعْدُ : قومٌ مَعَهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ الناسَ بِها ، ونِساءٌ كَاسِياتٌ عَارِياتٌ ، مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ ، رُؤوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ ، لا يَدْخُلَنَّ الجنةَ ، ولا يَجِدَنَّ رِيحَها ، وإِنَّ رِيحَها لَيوجَدُ من مَسِيرَةِ كذا وكذا)[2].[3]

شاهد أيضًا: من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون

شروط لباس المرأة

من أهم الشروط التي يجب توافرها في لباس المرأة الذي تخرج به ما يلي:[4]
  • أن يكون مستوعبًا لكل جسدها ما عدا الوجه والكفين: واختلف العلماء في وجوب سترهما.
  • أن لا يكون زينه في حد ذاته: بمعنى أن لا يكون مزينًا، بحيث يلفت أنظار الرجال إليها.
  • أن يكون تخينًا لا يصف: لأن المقصود من اللباس إنما هو الستر، والستر لا يتحقق بارتداء الملابس الشفافة، بل الشفاف يزيد من فتنة المرأة وزينتها في نظر الآخرين، وتدخل هنا المرأة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن النساء الكاسيات العاريات التي لا يدخلن الجنة.
  • أن يكون فضفاضًا غير ضيّق: فإن اللباس الضيّق يفصّل الجسم والأعضاء وفيه فتنة عظيمة.
  • أن لا يكون مبخرًا أو مطيبًا: لأن المرأة لا يجوز لها أن تخرج متطيّبة.
  • ألا يشبه لباس نساء الكفار.
  • ألا يكون لباس شهرة: وهو اللباس الذي يُقصد به الاشتهار بين الناس.

شاهد أيضًا: هل المرأة عورة في الإسلام

في الختام تعرّفنا على ما هو حكم لبس السنتيان لا يحرّم لبسها على المرأة الكبيرة ولا الصغيرة، إلا إذا كانت تتحدد معها العورة من دون وجود ثوب فوقها، وتعرّفنا على حكم لبس الملابس الضيّقة للمرأة، وشروط لباس المرأة المسلمة.

المراجع

[2]صحيح الجامعأبو هريرة ،الألباني ، صحيح الجامع ،3799 ،صحيح