من الشروط التي يجب توفرها في اللباس الشرعي

من الشروط التي يجب توفرها في اللباس الشرعي

من الشروط التي يجب توفرها في اللباس الشرعي حيث وضع الله تعالى للمسلمات شروط وضوابط معينة للباس الشرعي وضحها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، ويجب على كل مسلمة أن تتبع تلك الضوابط وتلتزم بها لكي لا تقع في المحظور شرعًا ولاتباع أوامر الله تعالى، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

من الشروط التي يجب توفرها في اللباس الشرعي

هناك عدة شروط واجب توافرها في اللباس الشرعي لكي يصح لباس المرأة ويكون مباح، ومن تلك الشروط التي يجب توفرها ما يلي:

  • يجب ألا يحتوي لباس المرأة على أي زينة ملفتة للنظر، وان يكون اللبس محتشم.
  • أن يكون لباس المرأة واسع وفضفاض وسهل الحركة به ولا يظهر من عورتها شيء، حيث قال الله عز وجل: “يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”.
  • عدم التشبه بلباس المشركين والكفرة، وذلك ما دل ما روي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: “ليس عندي من تشبه بغيرنا” وما روب عن ابن عمر رضي الله قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم”.
  • من المحظور شرعًا أن يكون لبس المرأة شفاف أو ملتصق بجسدها لدرجة لفت انتباه أنظار الرجال.
  • مستثنى من الحجاب الوجه الكفين وذلك ما قال به بعض الفقهاء كأبو حنيفة.
  • لا يجوز وضع العطر خارج المنزل، وذلك بدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : “أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية”.
  • من المحظور شرعًا تشبه لبس المرأة بلبس الرجل، كأن ترتدي القمصان والسراويل الرجالية أو تقرم بقص شعرها مثلما يقوموا بقص شعرهم.

شاهد أيضًا: هل اللباس الحسن والمركب الحسن يعدان من التكبر وضح ذلك

ما هي الأدلة الشرعية على الحجاب؟

ورد في كتاب الله تعالى وفي الأحاديث النبوية الشريفة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الآيات والأحاديث التي تبين وتوضح لكافة المسلمين أن الحجاب واجب شرعًا على كل مسلمة بالغة، ومن ضمن تلك الأدلة، ما يلي:

  • قول الله عز وجل: “وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
  • قول الله عز وجل في كتابه العزيز: “وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.
  • ما روي عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : لما نزلت هذه الآية” وليضربن بخمرهن على جيوبهن” أخذن أُزُرَهن” نوع من الثياب” فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها .

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من الشروط التي يجب توفرها في اللباس الشرعي فهناك عدة شروط واجب توافرها في اللباس الشرعي لكي يصح لباس المرأة ويكون مباح، أهم تلك الشروط هي ألا يحتوي لباس المرأة على أي زينة ملفتة للنظر، وان يكون اللبس محتشم، ولا يكون شفاف أو ملتصق بجسدها لدرجة لفت انتباه أنظار الرجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *