من هو النبي الذي انشق له البحر

إن النبي الذي انشق له البحر هو “موسى عليه السلام”، وهو أحد الأنباء بعثه الله تعالى إلى بني إسرائيل في مصر، ليرشدهم إلى الصراط المستقيم، ويدعوهم إلى الإيمان بالله الواحد الأحد، ثم أنزل تعالى على نبيه الكريم كتاب مقدس وهو كتاب التوراة، وفي تلك الفترة كان يحكم مصر الفرعون الظالم، الذي عانى منه موسى عليه السلام، لتكبره ورفضه الإيمان بالله، وتجدر الإشارة هنا إلى أن سيدنا موسى يلقب بكليم الله، فهو النبي الوحيد الذي كلمه الله بشكل مباشر، دون وسيط الوحي، كما خصه بمجموعة من المعجزات.[1]

قصة سيدنا موسى والبحر

واجه نبي الله موسى عليه السلام فرعون المعروف بظلمه واستبداده، والذي تكبر على عبادة الله، وتسلط على المؤمنين من بني إسرائيل، فعانوا منه عناءً كبيرًا، وفي أحد الأيام قرر فرعون قتل النبي، فبدأ هو وجنوده بملاحقة موسى عليه السلام وقومه، حتى وصلوا إلى حدود البحر، فضرب موسى البحر بعصاه، فما كان إلا أن البحر قد انشق نصفين، وظهر طريق عبر من خلاله نبي الله وقومه من المؤمنين، وعندما أتى فرعون وجنوده للحاق بهم، أمر الله سبحانه وتعالى ملائكته بإعادة البحر كما كان، فغرق الفرعون هو ومن كان معه من جيش وجنود.

معجزات موسى عليه السلام

كان سيدنا موسى من الأنبياء أولو العزم، وقد خصه الله سبحانه وتعالى بمجموعة من المعجزات، وهي:

معجزة العصا التي تحولت لحيّة عظيمة عندما ألقاها سيدنا موسى من يده، والتهمت الحبال التي ألقاها سحرة فرعون.

إدخال موسى عليه السلام يده في جيبه ثم يخرجها، فتمون بيضاء ساطعةً ليس فيها أي سوء.

ضرب البحر بعصاه ففلقه إلى نصفين بإرادة الله.

ضرب سيدنا موسى للحجر وانفجار 12 عينًا.

وفي الختام تكون قد تمت معرفة من هو النبي الذي انشق له البحر، كما تم التعريف بهذا النبي، وذكر قصته مع البحر، مع التطرق إلى المعجزات السماوية التي خصه الله تعالى بها.