كم مرة ورد ذكر الذهب في القرآن

كم مرة ورد ذكر الذهب في القرآن
كم مرة ورد ذكر الذهب في القرآن

كم مرة ورد ذكر الذهب في القرآن؟، معلومٌ أنَّ الذهبَ يعدُّ من المعادن الثمينة، وقد ذكر الله -عزَّ وجلَّ- في القرآن الكريم عددًا من المعادن، منها الذهب، فكم مرة ورد ذكره في القرآنِ الكريم، وما هي مواضع ذكره؟ وما مناسبة الحديث عنه؟ وما هي المعادن الأخرى التي ذكرت في كتاب الله -عزَّ وجلَّ- كلُّ هذه الأسئلة وغيرها سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال الذي يطرحه موقع محتويات.

كم مرة ورد ذكر الذهب في القرآن

لقد ذكر الله -عزَّ وجلَّ- معدن الذهب في كتابه المجيد ثماني مرات، وعند تتبع مواضع ذكر هذا المعدن الثمين، وُجد أنَّ غالب الآيات التي ذكرته كانت تتحدث عن نعيم الجنة، والجزاء الذي أعدَّه الله -عزَّ وجلَّ- لأهل الإيمان فيها، وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّ الذهبَ يعدُّ جزءٌ من النعيم والجزاء الذي أعدَّه الله -عزَّ وجلَّ- لأهل الجنة.

شاهد أيضًا: تفسير يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

مواضع ذكر الذهب في القرآن الكريم

تمَّ في الفقرة السابقة بيان أنَّ الذهب قد ذُكر في ثمانية مواضع في القرآن الكريم، وفيما يأتي ذكر هذه المواضع:

  • قال الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}.[1]
  • قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ}.[2]
  • قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.[3]
  • قال الله تعالى: {أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا}.[4]
  • قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.[5]
  • قال الله تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.[6]
  • قال الله تعالى: {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ}.[7]
  • قال الله تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.[8]

شاهد أيضًا: كم مرة ورد ذكر ليلة القدر في القران

حكم لبس الذهب

يختلف حكم لبس معدن الذهب بالنسبة للمرأة عن الرجل، حيث أباح الشرع الحنيف التزين بما شاءت من الحلي، سواء أكان الحل مصنوعًا من الذهب الأبيض أم الأصفر أم من الفضة أم من غيرها من الأحجار الكريمة، بينما حرَّم الشرع الحنيف لبس الذهب للرجل والتزين به، سواء أكان الذهب أبيضًا أم أصفرًا،[9] وقد استدلَّ أهل العلم على ذلك بالحديث الذي رواه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حيث قال: (إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أخذ حريرًا فجعلَه في يمينِه ، وأخذ ذهبًا فجعلَه في شمالِه ، ثم قال : إنَّ هذيْنِ حرامٌ على ذكورِ أمتي).[10]

شاهد أيضًا: فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

المعادن المذكورة في القرآن الكريم

لقد ورد ذكر عددٍ من المعادن في القرآنِ الكريمِ، وفي هذه الفقرة سيتمُّ ذكر هذه المعادن، ومواضع ذكرها، وفيما يأتي ذلك:

  • الحديد: لقد ذكر معدن الحديد في القرآن ستُّ مراتٍ، وقد سُميت إحدى سور القرآن الكريم بهذا الاسم، وفيما يأتي مواضع ذكر الحديد في كتاب الله:
    • قال الله تعالى: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا).[11]
    • قال الله تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ).[12]
    • قال الله تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ).[13]
    • قال الله تعالى: ( قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا).[14]
    • قال الله تعالى: (وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ).[15]
    • قال الله تعالى: (لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ).[16]
  • النحاس: أمَّا النحاس فقد ذُكر مرةً واحدة، وذلك في قول الله تعالى: (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ).[17]
  • الفضة: بينما ذكر الله -عزَّ وجلَّ- معدن الفضة في كتابه المجيد في ستِّ مواضعٍ، وفيما يأتي ذكر هذه المواضع:
    • قال الله تعالى: (وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ).[18]
    • قال الله تعالى: (وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا* قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا).[19]
    • قال الله تعالى: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا).[20]
    • قال الله تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).[21]
    • قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ).[22]

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان كم مرة ورد ذكر الذهب في القرآن؟ وفيه تمَّ بيان أنَّ الذهبَ قد ورد ثمانية مرات، كما تمَّ بيا مواضع ذكره، ثمَّ تمَّ الحديث عن حكم لبسه بالنسبة للرجل والمرأة، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان المعادن التي ذكرت في كتاب الله مع بيان مواضع ذكر كلِّ معدن.

المراجع

[1]سورة آل عمران:آية 14
[2]سورة آل عمران:آية 91
[3]سورة التوبة:آية 34
[4]سورة الكهف:آية 31
[5]سورة الحج:آية 23
[6]سورة فاطر:آية 33
[7]سورة الزخرف:آية 53
[8]سورة الزخرف:آية 71
[10]صحيح أبي داوودالألباني، علي بن أبي طالب، 4057، صحيح
[11]سورة الكهف:آية 96
[12]سورة سبأ:آية 10
[13]سورة الحديد:آية 25
[14]سورة الإسراء:آية 50
[15]سورة الحج:آية 21
[16]سورة ق:آية 22
[17]سورة الرحمن:آية 35
[18]سورة الزخرف:آية 33
[19]سورة الإنسان:آية 15-16
[20]سورة الإنسان:آية 21
[21]سورة آل عمران:آية 14
[22]سورة التوبة: 34