ذكرت المرأتان سبب خروجهما للعمل عندما سألهما موسى عليه السلام، الآية التي تدل على ذلك هي

ذكرت المرأتان سبب خروجهما للعمل عندما سألهما موسى عليه السلام، الآية التي تدل على ذلك هي
ذكرت المرأتان سبب خروجهما للعمل عندما سألهما موسى عليه السلام، الآية التي تدل على ذلك هي

ذكرت المرأتان سبب خروجهما للعمل عندما سألهما موسى عليه السلام، الآية التي تدل على ذلك هي حيث وردت هذه الآية الكريمة في سورة القصص، وبيّنت قصة سيدنا موسى -عليه السلام- مع الفتاتين، وسبب خروجهما للعمل، وزواجه من إحداهن، وهذا سوف موضوعنا في موقع محتويات في السطور القادمة.

ذكرت المرأتان سبب خروجهما للعمل عندما سألهما موسى عليه السلام، الآية التي تدل على ذلك هي

قوله تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}[1]، وتفسير ذلك أن موسى عليه السلام لما وصل إلى ماء مَدين وجد جماعة من الناس عليه، ووجد مع هؤلاء امرأتين تذودان عن أغنامهما، أي تحبسانهما حتى ينتهي الناس من سقاية مواشيهم، ثم تسقيان ماشيتهما، وعندما سألهما موسى عن خطبهما، أخبرتاه بالأمر وأن سبب قدومهما؛ لأن أباهما شيخ كبير، فشعر بضعفهن وسقى لهنّ الماشية ثم انصرفتا عائدتين.

شاهد أيضًا: قصة موسى عليه السلام

هل تزوج موسى ابنة النبي شعيب

فقد اختلف في هذا الرجل الصالح هل هو شعيب -عليه السلام- أم رجل صالح آخر، وأغلب الروايات عند المفسرين أنه النبي شعيب، فقد تزوّج موسى -عليه السلام- ابنة شعيب، لأن أباهما أراد أن يكافئه على حُسن صنيعه معهما، وكان مهر ابنته أن يكون أجيرًا لشعيب يرعيى غنمه لمدة ثماني سنين.[2]

شاهد أيضًا: الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين

قصة موسى مع بنتي صاحب مدين دلالات وعبر

هناك عدد من العبر والحكم التي نأخذها من قصة موسى -عليه السلام- مع بنات شعيب على أكثر الأقوال، وهذه الدلالات والعبر هي:[3]

  • إحسان الظنّ بالله تعالى، والاتكال عليه في كل أمر وحال.
  • المؤمن يهتم لأمر أخيه المؤمن فيأمره بالمعروف وينهاه عن كل منكر.
  • اختلاط الرجال مع النساء هو من المخاطر العظيمة والمفاسد الكبيرة.
  • مساعدة الناس على قضاء حوائجهم، فيكون لمن فعل ذلك الأجر الكبير عند ربه.
  • لجوء الشخص إلى ربه في كل وقت وحال، وأدب الدعاء مع الله تعالى.
  • فطرة الحياء التي يجب أن تتواجد في كل امرأة.
  • كلام المرأة مع أي شخص غريب يكون مختصراً وجيز مباشراً.
  • جزاء الإحسان لا يكون إلا إحسانًا مثله.

في الختام نكون قد تعرفنا على ذكرت المرأتان سبب خروجهما للعمل عندما سألهما موسى عليه السلام، الآية التي تدل على ذلك هي الآية 23 من سورة القصص والسبب أن أبوهما شيخ كبير بالعمر.