عثر في بلاد مابين النهرين على استخدامات لتقنية الموزاييك في تزيين الأدوات و تكسية الحوائط والتي ترجع إلى

عثر في بلاد ما بين النهرين على استخدامات تقنية الموزاييك في تزيين الأدوات وتكسية الحوائط والتي ترجع إلى أيّام السومريّين، وثمّ الرومان، ومن ثمّ تطوّر هذا الفنّ في العصر البيزنطي. لا سيما أنّ هذا الفنّ عرف منذ الألف الثالث قبل الميلاد، حيث كانت تصنع مكعّبات الموازيين من أقلام ومسامير من الآجر، برؤوس دائريّة ملوّنة.[1]

ما هو الموزاييك؟

الموزاييك أو الفسيفساء هو فنّ وحرفة، يتمّ فيها – ومن خلال صناعة المكعّبات الصغيرة – تزيين وزخرفة الفراغات الجداريّة أو الأرضيّة. حيث يتمّ تثبيت هذه المكعّبات وتشكيل تصاميم إبداعيّة، تتميّز بتمازج الألوان فيها. كما يمكن تشكيل رسوماتٍ هندسيّة أو أشكال حيوانات، أو نباتات.[1]

أشهر أعمال الموزاييك

في الواقع يوجد العديد من أعمال الموزاييك الشهيرة على مستوى العالم، والتي تعود لعصور قديمة، ولعلّ أشهرها ما يلي:[1]

خارطة مادبا، والتي تظهر فيها مدينة القدس، وفسيفساء أم الرصاص، في الأردن.

لوحات: آلة الكرمة ديونزيوس، والفصول الأربعة، وأفروديت ربّة الحبّ والجمال، والعشاء الأخير، والأمزونات، والموسيقار الأسطوري، وتالاسا ربّة البحر، جميعها في سوريا.

فسيفساء قصر هشام، فلسطين.

ختاماً، بيّنا في هذه المقالة أنّه عثر في بلاد ما بين النهرين على استخدامات لتقنية الموزاييك في تزيين الأدوات وتكسية الحوائط والتي ترجع إلى. كما تعرفنا إلى ما هو فن الموزاييك، وبعض أشهر الأعمال التي صنعت من الفسيفساء.