التنوع الجغرافي ليس من مقومات السياحة

التنوع الجغرافي ليس من مقومات السياحة ؟ إنّ للموارد الطبيعيّة والتاريخيّة الأثريّة والدينيّة والثقافيّة الدور الهام في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية في البلاد، ونموّها وازدهارها. ومن موقع محتويات سنجيب على سؤال التنوّع الجغرافيّ ليس من مقوّمات السياحة.

التنوع الجغرافي ليس من مقومات السياحة

التنوع الجغرافي ليس من مقومات السياحة والعبارة خاطئة، لأنّ من أبرز مقوّمات السياحة التنوّع الجغرافيّ والبيئيّ في البلاد. لا سيما أنّ التنوّع الجغرافيّ يقصد به موقع البلاد جغرافيّاً، وتأثير المناخ فيها، وبنيتها الجيولوجيّة، وتركيبها الجيومورفولوجي والذي يعني علم شكل الأرض.[1]

شاهد أيضًا: تتميز منطقة عسير بموقع جغرافي فريد بسبب تنوع تضاريسه

أهمية التنوع الجغرافي في السياحة

في الواقع أنّ للتنوّع الجغرافيّ في أيّ بلدٍ من بلدان العالم الدور البارز والأهم في حركة السياحة وتفاعلها. حيث تنشط السياحة البيئة في معظم دول العالم، نتيجة لتنوّع الجغرافيا، كالجبال والتلال والسهول والشواطئ والصحاري، وبالتالي تنوّع المناخ. لا سيما وجود المحميات الطبيعيّة، والتي لها عشّاقها والذين يرغبون في معايشة الطبيعة البكر، من خلال الرحلات التي تنظّم إن كان داخليّاً أم خارجيّاً، وحتى بشكلٍ إفرادي. كما أنّ للسياحة دوراً هاماً في دعم الدخل الاقتصادي في البلاد.[1]

شاهد أيضًا: يتصف مناخ المملكة العربية السعودية بالتغير من منطقة لأخرى وذلك بسبب اختلاف

مقومات السياحة

إنّ من أبرز مقوّمات السياحة التنوّع الجغرافيّ والبيئيّ، حيث حدّدت مقومات السياحة عالميّاً من خلال عنصرين أساسيين، وهما:[1]

• المقوّمات الطبيعيّة: والتي يقصد بها التنوّع الجغرافيّ من حيث وجود المرتفعات الجبليّة والهضاب والتلال، والصحاري، والغابات، والأنهار، والبحار، والسهول، والوديان.
• المقوّمات التاريخيّة: وهي التي تتمثّل بالآثار القديمة للحضارات العريقة السابقة، من أطلال المدن والقلاع والحصون، والآبار، والأماكن الدينيّة، ودور العبادة الأثريّة، وغيرها الكثير.

ختاماً، تعرّفنا في هذه المقالة التي تحمل عنوان التنوع الجغرافي ليس من مقومات السياحة إلى أهميّة التنوّع الجغرافي في تنشيط السياحة في البلاد. كما تعرّفنا إلى مقومات السياحة بشكلٍ عامّ.