كان نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم

كان نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم
كان نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم

كان نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم، حيث يوجد عدد كبير من الغنائم يجمع في الحروب والمعارك التي كانت تخاض في عهد الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع محتويات كما سنتعرف على أهم المعلومات عن تقسيم الغنائم في الإسلام، والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

كان نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم

كان نَصيب النَبي عليه الصلاة والسلام من الغَنائم الخُمس، حيث قال تعالى في كتابه العزيز: “وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”[1]، حيث تعد الغنيمة في الدين الإسلامي هو ما يتم أخذه من الكفار من الخيل والركاب أو ما يحل محلها في كل زمان ومكان، حيث كانت تقام العديد من الحروب والمعارك والغزوات في عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام- والخلفاء الراشدون، وتوجد العديد من المصارف التي كانت تصرف فيها الغنائم من أجل أن يأخذ كل شخص حقه.[2]

شاهد أيضًا: كم عدد الاسرى الذين اسرهم المسلمون في بدر

مصارف الغنائم في الدين الإسلامي

تنقسم مصارف الغنائم في الدين الإسلامي إلى ما يلي:[2]

  • الخمس الأول: حيث يتم تقسيم هذا الخمس على أسهم، سهم لله تعالى، ولرسول الله، ولذي القربى، واليتامى، والمساكين، وابن السبيل.
  • الأقسام الباقية: تعطى للجيش سواء قوي أو ضعيف وكذلك لمن شهد القتال وشارك فيه، كما يعطى للمقاتلين على الفرسان، أو على الأقدام باختلاف عدد الأسهم.

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال كان نصيب النبي عليه الصلاة والسلام من الغنائم، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن الغنيمة في الفقه الإسلامي وكيف يتم تقسيمها والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بشيء من التفصيل.

المراجع

[1]سورة الأنفال الآية 41
[2]Islam Web.comالغنائم كيف تقسم 17/11/2022