ما الاضرار الناتجة عن زيادة مستوى الفسفور بالدم

ما الاضرار الناتجة عن زيادة مستوى الفسفور بالدم وهل تدعو هذه الزيادة إلى القلق، أسئلة مهمة وتتطلب استشارة طبيب مختص، والابتعاد عن التطبيب الذاتي، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مبسط  عن الفسفور وعن دوره في جسم الإنسان.

مستوى الفسفور بالدم

الفسفور هو من أهم العناصر الكيميائية في جسم الإنسان، ويرمز له بالحرف “p”، ويشكل مع الأكسجين عنصر الفسفات، وهو يدخل في تركيب الأنسجة العصبية ونخاع العظام، والأسنان، وهو يشكل رفقة الكالسيوم الجزء المعدني الضروري لصلابة العظام، وهو يدخل في تكوين هيكل المادة الوراثية للخلايا، كما أنه يلعب دورًا أساسيًا في ضبط ومراقبة تركيب البروتينات ووظائفها في الجسم، إذا كان الفسفور مهم وضروري لكل هذه الوظائف، فلماذا نسأل عن ما الاضرار الناتجة عن زيادة مستوى الفسفور بالدم [1]

أسباب زيادة الفسفور بالدم

قبل الإجابة على السؤال ما الاضرار الناتجة عن زيادة مستوى الفسفور بالدم يجب أن نتعرف على أسباب هذه الزيادة، وهي كالآتي: [2]

• خلل وظيفي في الكليتين، فتعد الكلية أداة موازنة وضبط الفسفور في الدم.
• الاستهلاك المفرط للأغذية الغنية بالفسفور.
• التسمم بالفيتامين د، أو الافراط في تناول الأدوية المسهلة.
• نقص كمية المغنيزيوم في الجسم.
• اتلاف الخلايا كنتيجة لاصابة في العضلات، أو تحلل خلايا الدم المرافق لبعض الأورام السرطانية.
• تظهر حالات ارتفاع نسبة الفسفور أحيانًا بالتزامن مع نقص الكالسيوم في الدم.

ما الاضرار الناتجة عن زيادة مستوى الفسفور بالدم

يسمى ارتفاع مستوى الفسفور بالدم علميًا بفرط الفوسفتاز، وهو يؤدي إلى أعراض وأضرار مصاحبة لنقص الكالسيوم، هي كالآتي: [3]

• آلام في العظام والمفاصل.
• ظهور طفح جلدي وكثرة الشعور بالحكة.
• فقدان الشهية المرافق للغثيان، والرغبة بالتقيؤ.
• اضطراب النوم، والاحساس بالتعب المتواصل.
• تشنج العضلات بشكل مفاجىء.
• ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.

ومن أهم الاضرار الناتجة عن زيادة مستوى الفسفات في الدم،  المعاناة من أمراض الجهاز الهضمي، والقصور الكلوي، كما أنه يؤدي إلى ارتفاع الإصابات بأمراض القلب والشرايين.

علاج زيادة مستوى الفسفور بالدم

يختلف علاج فرط الفسفاتاز باختلاف الأمراض المرافقة له، ويرتبط بالعوامل المسببة لهذه الزيادة، كما يرتبط العلاج أيضًا بحدة ارتفاع الفوسفات، والذي ينقسم إلى فرط فسفاتاز مزمن، وفرط فسفاتاز حاد، فأحيانًا يتم استخدام ضخ الفسفور عن طريق عملية تسريب السوائل، بينما يتطلب الأمر اللجوء إلى غسيل الكلى في أحيان أخرى.[4]

بعد تقديم بحث مفصل عن مرض فرط الفسفاتاز، والمتمثل في ارتفاع مستوى الفسفور في الدم يجب التنويه أنه يشخص بفحص الدم البيوكيميائي، كما أنه يتطلب تحليل شامل للمعادن في الجسم، بالإضافة إلى اختبار أداء الكليتين.