افضل علاج لفيتامين د … وسبب وآثار نقصه ومصادر الحصول عليه

افضل علاج لفيتامين د هو التّعرّض لأشعّة الشّمس صباحًا أكثر من المعتاد، وتناول الأغذية الصّحّيّة، ونقص فيتامين د يعني أنّ الجسم لا يمتلك ما يكفيه منه، وهو فيتامين فريد من نوعه لأنّ الجسم يحتاج إلى ضوء الشّمس لاستخدامه؛ لهذا يكون أفضل عند أصحاب البشرة البضاء أو الفاتحة من أصحاب البشرة الدّاكنة، وفيتامين د واحد من العديد من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم للبقاء بصحّة جيّدة، ولهذا الفيتامين وظائف عديدة مثل المحافظة على قوّة العظام، وامتصاص الكالسيوم، والعمل مع الغدد جارات الدّرقيّة.[1]

افضل علاج لفيتامين د

علاج نقص فيتامين د يكون عن طريق الحصول على المزيد من فيتامين د من خلال تغيير النّظام الغذائيّ وأخذ المكمّلات الغذائيّة، ولا يتّفق الخبراء على الكمّيّة اللّازمة من فيتامين د التي يحتاجها كل شخص، لكنّهم متّفقون على أنّ علاج نقصه يحتاج أقلّ من 20 نانوجرام لكلّ مليلتر، ولا ينفع قضاء وقت طويل في الشّمس مع وضع وقي الشّمس؛ لأنّه لا يسمح للبشرة بامتصاص الأشعّة لتنشيط الفيتامين، ويجب مراجعة الطّبيب إذا تطلّب الأمر مكمّلات فيتامين د؛ لتحديد ما إذا كان من الضّروريّ أخذ مكمّلات أم لا، ولتحديد الجرعة الملائمة.[2]

سبب نقص فيتامين د

يمكن أن يحدث نقص فيتامين د بسبب حالات طبّيّة عديدة، منها:[1]

• التّليّف الكيسيّ ومرض كرون وأمراض الجهاز الهضميّ التي لا تسمح للأمعاء بامتصاص ما يكفي من فيتامين د.
• عمليّات إنقاص الوزن التي تقلّل من حجم المعدة وقد تُقلّل جزءًا من الأمعاء الدّقيقة، وهذا يجعل من الصّعب جدًّا تناول كمّيّات كافية من بعض العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن.
• السّمنة لأنّ الخلايا الدّهنيّة تُحافظ على فيتامين د معزولًا ولا يستخدمه الجسم، وهكذا يحتاج أصحاب الوزن الزّائد إلى تناول جرعات أكبر من مكمّلات فيتامين د للحصول على الكمّيّة المطلوبة.
• تقلّل أمراض الكلى والكبد من كمّيّة الإنزيم اللّازم لتغيير فيتامين د إلى الشّكل المُستَخدَم في الجسم.
• مع التّقدّم في العمر تضعُف قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د.
• لا يُنتِج جسم الذين لا يتعرّضون للشّمس كثيرًا فيتامين د بالكمّيّة المطلوبة.

علامات نقص فيتامين D

يظهر نقص فيتامين د عند الأطفال على شكل أنماط نموٍّ غير صحيحة، وضعف في العضلات، وآلام في العظام، وتشوّهات في المفاصل، ومن النّادر أن يُصابوا بضعف العضلات أو التهاب العضلات وآلامها، وليست علامات نقص فيتامين د واضحة عند البالغين، لكنّها قد تتضمّن:[1]

• الإعياء.
• آلام العظام.
• ضعف أو آلام أو تقلّص في العضلات.
• تغيُّر المزاج مثل الاكتئاب.

الآثار الصّحّيّة النّاتجة عن نقص فيتامين D

يُحافظ المستوى المطلوب من فيتامين د في الجسم على الصّحّة عمومًا، ونقصه قد يتسبّب في المضاعفات التّالية:[1]

• أمراض القلب وارتفاع ضغط الدّم .
• مرض السّكّريّ .
• الالتهابات واضطرابات جهاز المناعة.
• الإصابة ببعض أنواع السّرطان مثل القولون والبروستات وسرطان الثّدي .
• التّصلّب اللّويحيّ.

مصادر الحصول على فيتامين D

يُنظّم فيتامين د كمّيّة الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهذه العناصر الغذائيّة ضروريّة للحفاظ على صحّة العظام والأسنان والعضلات، ويمكن أن يؤدّي نقصه إلى تشوّهات في العظام، مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام النّاتجة عن حالة تسمّى تليُّن العظام عند البالغين، ويمكن الحصول على فيتامين د من المصادر التّالية بالإضافة إلى ضوء الشّمس:[3]

• الأسماك الزّيتيّة مثل السّلمون والسّردين والرّنجة والماكريل.
• اللّحوم الحمراء.
• الكبد.
• صفار البيض.
• الأطعمة المدعّمة مثل بعض الأجبان القابلة للدّهن، وحبوب الإفطار.
• المكمّلات الغذائيّة المحتوية فيتامين د.
• حليب الأبقار.

افضل علاج لفيتامين د سهل جدًّا، ويكون عن طريق تغيير النّظم الغذائيّ أو إدخال مواادّ تحتوي فيتامين د إليه، أو بزيادة التّعرّض لأشعّة الشّمس صباحًا، وعلامات نقص فيتامين د غير واضحة تمامًا لذلك يجب إجراء فحوص دم دوريّة؛ لانّ مضاعفات نقص فيتايمن د خطيرة، وتُسبّب أمراضًا مزمنة.