معنى مالك يوم الدين
جدول المحتويات
معنى مالك يوم الدين؟ وهي من الآيات التي وردت في سورة الفاتحة، حيث فسّر العلماء هذه السورة على عدّة تفسيرات، وهي من السور الواضحة السهلة التفسير، والتي يستفتح بها العبد كل صلواته، وفي مقال موقع محتويات سوف نتعرف على معنى هذه الآية الكريمة وتفسيرها عند عدد من العلماء في السطور القليلة القادمة.
معنى مالك يوم الدين
معنى مالك يوم الدّين: أي أن الله تعالى هو المالك ليوم القيامة الذي به يُجزَى كل شخص على عمله سواءًا خير أو شر، فلا مخلوق في السموات والأرض يملك لهذا اليوم، أو يحق له التصرّف فيه سوى رب العالمين، وقد فسّر بعض العلماء على أن المقصود من الدّين هو: العمل أو الجزاء، فيجزي الله تعالى الناس بالقِسط المبين، وهذا تفسير الشنقيطي للآية، وهذه الآية دليل قاطع وواضح على قوّة الله تعالى وسلطانه ومُلكه لكل شيء، وأما تفسير ابن القيّم للآية الكريمة فهو: أن الله تعالى هو مالك اليوم الذي يُثيب به العباد على أعمالهم، ويَجزيهم على ذنوبهم، وأن الله تعالى لا يعاقب عباده في هذا اليوم إلا بعد إرساله الرسل والبينات لهم، وبذلك يستحق كل منهم للجنة أو النار.[1]
شاهد أيضًا: تفسير سورة الفاتحة مختصر
بذلك؛ تمّ التعريف في معنى مالك يوم الدين حيث بيّنا معنى وتفسير هذه الآية الكريمة ودلالاتها، كذلك وضحنا تفسير الشقنيطي وابن القيّم لهذه الآية.