ما العلاقة بين الظلم والشح

ما العلاقة بين الظلم والشح
ما العلاقة بين الظلم والشح

ما العلاقة بين الظلم والشح حيث إن كلاهما يعبران عن الأخلاق الغير حميدة، وقد نبذ الشرع الحنيف كل الأخلاق الغير حميدة والتي تودي بصاحبها ومَن حولها إلى التهلكة، وعبر موقع محتويات سوف يتم التعرف على العلاقة التي تربط بين الشح والظلم، بالأدلة الشرعية.

ما العلاقة بين الظلم والشح

العلاقة التي تربط الظلم والشح هو أن كلا هذان الخُلقان هما من الأخلاق الذميمة الغير حميدة وكلاهما يوديان بصاحبهما إلى الهلاك، وقد نبذ الإسلام كلا هذين الخُلُقين وذمهما في الكثير من الأحاديث والآيات الكريمة، حيث إنه يُقصد بالظلم هو: التجاوز على الآخرين والاعتداء عليهم سواءًا كان الاعتداء على ألمال أو العِرض أو النفس وقد ذمّ الله تعالى الظلم والاعتداء على الآخر أي كان نوعه وشكله، فقال -سبحانه وتعالى- في محكم كتابه: {وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ*مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ}[1]، وأما الشحّ من يتجاوزه ولا يحرص عليه يُفلح في الدنيا والآخرة وذلك فقال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[2].[3]

شاهد أيضًا: كيف تستدل بالايات الواردة على ان الظلم من كبائر الذنوب

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على مَا العَلاقة بَين الظّلم والشّح حيث عُرض العلاقة بين هذين الخُلُقين الذميمين، بجانب الآيات الدّالة على ذم الله تعالى لهذين الخُلُقين.

المراجع

[1]سورة إبراهيمالآيات 42-43