صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو

صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو
صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو

صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو، يُعدُّ هذا السؤال من الأسئلة التي ترد كثيرًا في المسابقات ومن الأسئلة الشرعية التي ترفع الإجابة عليها من ثقافة المسلم العامة، فمن الواجب على المسلم أن يكون على علم بِسِيَرِ الصحابة وأخبارهم وأخبار معاركم وأحداثهم، وفي هذا المقال سوف نتحدَّث عن الصحابي الجليل الذي حمل راية خزاعة يوم فتح مكة وعن حياته ومكانته وفضله ووفاته.

صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو

لقد ثبت في السير أنَّ الصحابي الجليل الذي حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو عمران بن الحصين رضي الله عنه، وهو صحابي جليل من بني خزاعة من قبيلة خُزاعة العربية المشهورة، اسمه عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر، وكان يُكنَّى بأبي مجيد، وهو صحابي جليل من خيرة الصحابة الكرام، روى عن الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- احاديث عدَّة وردت في صحيح الإمام البخاري ومسلم، والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الملقب بأبي المساكين

حياة الصحابي عمران بن حصين

إنَّ الصحابي الجليل عمران بن الحصين -رضي الله عنه- هو من خيرة الصحابة الكرام، وهو صحابي من خزاعة، لم يرد عن إسلامه شيء في كتب السيرة، إلَّا أنَّ الوارد أن عُمران بن الحصين -رضي الله عنه- أسلم في العام الذي فُتحتْ فيه خيبر، أي في السنة السابعة للهجرة، وهي السنة نفسها التي أسلم بها أبو هريرة رضي الله عنه، وقد شهد عمران بن الحصين العديد من الغزوات مع الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وكان من سادة الصحابة الكرام، وقد عاش الصحابي عمران بن حصين -رضي الله عنه- حتَّى سنة اثنتين وخمسين للعجرة، حيث توفِّي في البصرة ودُفن فيها، وقد جاء عن حفص بن النضر السلمي قوله: “حدثتني أمي عن أمها وهي بنت عمران بن حصين أن عمران بن حصين لما حضرته الوفاة قال: “إذا مت فشدوا عليَّ سريري بعمامتي فإذا رجعتم فانحروا وأطعموا…”، والله تعالى أعلم.[2]

شاهد أيضًا: الذي دافع عن النبي لما خنقه عقبه بن ابي معيد هو الصحابي

فضل الصحابي عمران بن حصين ومكانته

إنَّ للصحابي الجليل عمران بن حصين -رضي الله عنه- مكان عظيمة بين المسلمين، فقد ورد أنَّ الملائكة كانت تسلم على عمران بن حصين رضي الله عنه، فعن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: “قال لي عمران بن حصين: إن الذي كان انقطع عني قد رجع؛ يعني تسليم الملائكة”، وقال مطرف أيضًا: “أرسل إليَّ عمران بن حصين في مرضهِ فقال: إنه كان تسلم عليَّ يعني الملائكة فإن عشت فاكتمْ عليَّ وإن متُّ فحدِّث به إن شئت”، وتتضح مكانة عمران بن حصين من خلال الغزوات الكثيرة التي شهدها في حياته رضي الله عنه، وكان أيضًا من الصحابة الذين اعتزلوا الفتنة في زمن خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد كان فقيهًا من فقهاء البصرة وعالمًا من علماء المسلمين، قال عنه ابن سيرين: “أفضل من نزل البصرة من أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عمران بن حصين وأبي بكرة”، والله تعالى أعلم.

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تحدَّثنا فيه عن صحابي جليل حمل راية خزاعة يوم الفتح وكان مجاب الدعوة هو وسلَّطنا فيه الضوء على حياة هذا الصحابي الجليل وعلى فضله ومكانته في الإسلام أيضًا.

المراجع

[1]marefa.orgعمران بن حصين20-04-2021
[2]islamstory.comعمران بن حصين20-04-2021