الرسالة من خصوصيات

الرسالة من خصوصيات
الرسالة من خصوصيات

الرسالة من خصوصيات ، الرسالة من الأشياء التي تمتلك صفة خصوصية عالية جدًا حيث أن الرسالة عادة ما تكون متبادلة بين طرفين اثنين المرسل والمستقبِل أي أنها بمثابة حوار خاص بين طرفين، وهناك رسائل عامة ورسائل خاصة ورسمية وغير رسمية، والعديد والعديد من أنواع الرسائل التي تحمل صفات ودروس متعددة.

الرسالة من خصوصيات

الرسالة من خصوصيات الله عز وجل، حيث بعث الله سبحانه وتعالى نبيه ورسوله محمد –صلى الله عليه وسلم-خاتم الأنبياء والمرسلين وأشرف وآخر الرسالات السماوية وهي رسالة الإسلام، وهي الرسالة الأعظم في التاريخ فهي تعتبر رسالة للأمم السابقة والأمة الحاضرة والأمم المستقبلة ليس لها حدود مكانية أو زمانية، ولقد حفظ الله عز وجل رسالته المقدسة من التحريف والتزييف وخلدها للعالمين، وقد جعل الله الإسلام شرط لدخول الجنة فلا دين عند الله غير الإسلام فهو الدين الذي يتناسب مع جميع البشر باختلاف جنسهم وعرقهم وانتماءاتهم في كل مكان وزمان، فهي الرسالة التي بعثت لتنظيم وإصلاح شئون البشرية وإتمام مكارم الأخلاق.

الرسالة من خصوصيات الرجال

تعد الرسالة كذلك من خصوصيات الرجال حيث أن جميع الرسل والأنبياء والمرسلين الذين كلفهم الله سبحانه وتعالى بحمل رسائله كانوا رجالاً، والدليل على ذلك هو قول الله تعالى في كتابه الكريم: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً} (يوسف: 109)، فهذه الآية الكريمة توضح وتدل على أن الله عز وجل اختص رسلاً من الرجال فقط دون النساء لحمل رسالته، وكان رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله –صلى الله عليه وسلم-هو آخر الرسل والأنبياء الذين كلفوا بتبليغ الرسالة للأمة.

خصائص الرسالة المحمدية

جاءت رسالة الإسلام على يد الرسول الكريم محمد بن عبد الله –صلى الله عليه وسلم-تحمل بعض الخصائص التي تميزها على غيرها من الرسائل السماوية وكذلك كونها الرسالة الخاتمة، وهذه الخصائص هي:

  • أنها رسالة ربانية المصدر والغاية.
  • شمولها للناس جميعًا.
  • نسخها لما قبلها من الرسالات.
  • صلاحيتها لكل مكان وزمان.

وفي النهاية نكون قد تعرفنا على الرسالة من خصوصيات وذكرنا أن الإجابة هي من الله عز وجل، وأن الله قد بعث رسله وأنبيائه حاملين رسائله للخلق أجمعين، وأن سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم-هو حامل الرسالة الخاتمة الشاملة رسالة الإسلام التي أرسلها الله عز وجل تمحو ما قبلها من رسالات ولتكون رسالة الخلاص لكل الأمم في كل مكان وزمان.