سبب كتابه الهمزه على ياء في كلمه جائزه لان

سبب كتابه الهمزه على ياء في كلمه جائزه لان
سبب كتابه الهمزه على ياء في كلمه جائزه لان

اه سبب كتابه الهمزه على ياء في كلمه جائزه لان ، حيث علوم اللغة العربية كثيرة ومتعددة، ولكل علم من تلك العلوم فائدة وتخصص مختلف عن باقي العلوم ولكن كل منهم يشترك في الحفاظ على اللغة العربية من التغير أو التحريف ومن ضمن أهم تلك العلوم “علم الصرف” الذي يختص بأصل الكلمة الحرفي وما لها من صيغ متعددة وما هو مصدرها.

سبب كتابه الهمزه على ياء في كلمه جائزه لان

كتبت الهمزة على ياء في كلمة جائزة لأنها مكسورة وما جاء قبلها ساكن والكسرة أقوى من السكون لذلك تم كتابتها على نبرة مثل كلمة يجيئون وبيئة وسيئون وهيئة وبريئة وجريئة ودنيئة ومشيئة وقميئة وجيئة وهنيئة، تكتب الهمزة على ياء أيضًا في حالة إذا كان هناك تنوين على الهمزة المتطرفة المرسومة على السطر ناتج عن نصب الكلمة في حالة التثنية، ولكن بشرط أن تكون تلك الهمزة مسبوقة بحرف ساكن وصحيح مثل نشء نشئًا، شيء شيئًا، عبء عبئًا، مثل كلمة فائزون في قول الله عز وجل في سورة التوبة: “أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وأولئك هُمُ الْفَائِزُونَ”.

شاهد أيضًا: رسمت الهمزة على الياء في كلمة رئة لأن

حالات قلب الياء والواو همزة

تقلب الياء والواو همزة في اللغة العربية في عدة حالات، من ضمن تلك الحالات، ما يلي:

  • الحالة الأولى: إذا جاءت تلك الياء أو حرف الواو متطرف بعد ألف زائدة، مثل رجاء أصلها رجاو، وكلمة سماء أصلها سماو، وكلمة بناء أصلها بناي، وكمان هناء أصلها هناو، وكلمة ثراء أصلها ثراو، وتلك الكلمات فيها إعلال بالقلب وذلك القلب هو قلب الواو والياء همزة والسبب هو التطرف بعد الألف الزائدة.
  • الحالة الثانية: إذا كان كل من الواو أو الياء في اسم من الأسماء وبالأخص اسم الفاعل المشتق من الفعل الثلاثي الموجود في  وسطه ألف وبعد كل من الياء والواو همزة وأصل الألف في اسم الفاعل واو أو ياء مثل دائم وأصلها داوم، بائع وأصلها بايع، قائل وأصلها قائل، زائر وأصلها زاير، فائض وأصلها فايض.
  • الحالة الثالثة: يقلب من كل حرف الياء والواو همزة في الكلمة المفردة المؤنثة التي تحتوي على مد زائد، وبالأخص المفرد المؤنث الذي على صيغة منتهي الجموع مثل بصائر وأصلها بصاير، وعرائس وأصلها عرايس، ومدائن وأصلها مداين، وعجائز وأصلها عجايز، وصحائف وأصلها صحايف.
  • الحالة الرابعة: أي كلمة مفردة مؤنثة على صيغة منتهي الجموع موجود بها إعلال بالقلب، وذلك القلب هو قلب كل من حرفي الواو والياء.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه سبب كتابه الهمزه على ياء في كلمه جائزه لان هذه الهمزة حُركت بالفتح وسبقها ياء مثل كلمة فائزون في قول الله عز وجل في سورة التوبة: “أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وأولئك هُمُ الْفَائِزُونَ”.