من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل

من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل
من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل

من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل حيث أن الدعاء والتضرع لله له فضل عظيم، وأجر وثواب كبير، بالأخص عن المواظبة والمداومة والالتزام بذلك الدعاء، لذلك من الضروري أن يلتزم المسلم بالدعاء والتضرع لله عز وجل، والالتزام والمداومة على قول الأذكار.

من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل

إن من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل حفظ وصيانة النفس من الشرور والمخاطر، سواء كانت شرور الجن أو الإنس، لذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الالتزام بدعاء الخروج من المنزل، كما حثنا أيضًا على الالتزام والمحافظة على الأذكار، كأذكار الصباح والمساء، وأذكار قبل النوم وأثناء السفر، وأثناء السعي والخروج لطلب العلم.

بدليل ما روي عَن المُغِيرةِ بن شُعْبةَ رضي اللَّه عَنْهُ أنَّ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم – كَان إذا فَرغَ مِنَ الصَّلاة وسلَّم قالَ: “لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما أعْطَيْتَ، وَلا مُعْطيَ لما مَنَعْتَ، ولا ينْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ”.

ما هي أنواع الأذكار؟

هناك أنواع عديدة للأذكار في الإسلام، من ضمن تلك الأنواع، ما يلي:

  • أذكار الصباح والمساء: حيث أن أذكار الصباح تكون منذ أن يطلع الفجر إلى طلوع الشمس، بينما أذكار المساء هي الأذكار التي تتلى منذ دخول وقت العصر إلى أن تغرب الشمس، ومن المباح تأجيلها إذا طرأ عمل أو أمر هام، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ”.
  • أذكار الخروج من المنزل: بدليل ما روي عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: “بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ، أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ، أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا”.
  • وأذكار بعد الصلاة: حيث روي عَن المُغِيرةِ بن شُعْبةَ رضي اللَّه عَنْهُ أنَّ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم – كَان إذا فَرغَ مِنَ الصَّلاة وسلَّم قالَ: “لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما أعْطَيْتَ، وَلا مُعْطيَ لما مَنَعْتَ، ولا ينْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ”.

شاهد أيضًا: هل الدعاء يغير القدر

ما هي الباقيات الصالحات؟

الباقيات الصالحات هي عدة أذكار سميت بذلك لكثرة فضلهن، ولما تحويه من تقديس وإجلال لله عز وجل، وهن:

  • سبحان الله: ومعنى سبحان الله هو تقديسه عز وجل وتنزيهه عن النقائص والعيوب، ونفى أن يكون له شريك سبحانه وتعالى، ونفي أنه يكون له شبيه في صفاته أو أسمائه.
  • الحمد لله: وتعني إثبات كل المحامد لله عز وجل، فهو سبحانه وتعالى المحمود في أسمائه، وذاته، وصفاته، وهو عز وجل المحمود على إنعامه، وأفعاله وعلى شرعه ودينه.
  • لا إله إلا الله: تعني أنه لا يكون معبود إلا الله وحده لا شريك له، فتلك العبارة تنفي العبادة عن كل مخلوقات الله عز وجل، وإثباتها له وحده تعالى.
  • الله أكبر: تعني إثبات كل صفات العظمة والجلال والكبرياء لله عز وجل وحده.
  • لا حول ولا قوة إلا بالله: تعني أن الله عز وجل وحده هو صاحب  القوة والحول، فلا يوجد قادر على تغير الأحوال سوى الله عز وجل.

فضل ذكر الله عز وجل

لذكر الله تعالى الكثير من الأجر والفضل والثواب، بدليل:

  • قول الله عز وجل: “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ”
  • قول الله تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.
  • ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يَقُولُ الله تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إذَا ذَكَرَنِي، فَإنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ ذَكَرْتُهُ فِي ملا خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإنْ تَقَرَّبَ شِبراً إلَيَّ تَقَرَّبْتُ إلَيهِ ذِرَاعاً، وَإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إلَيهِ بَاعاً، وَإنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل حفظ النفس من الشرور والمخاطر، سواء كانت شرور الجن أو الإنس، لذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الالتزام  بدعاء الخروج من المنزل.