اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله

اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله
اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله

اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله هي عبارة سنقوم ببيان صحتها من خلال هذا المقال، فإنَّ دلائل وجود الله تعالى في هذا الكون الكبير هي كثيرة ومُتعددة وتكاد لا تُعد ولا تُحصى، وإنَّ كل دابة على الأرض وكل مخلوق فيها هو أحد مخلوقات الله عزَّ وجل ودليل على وجوده، ومن خلال هذا المقال سنوضِّح إذا كانت إجابة الدعاء وغوث الملهوفين هي أحد دلائل وجود الله تعالى، كما سنذكر دلائل الوجود.

اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله

اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله هي عبارة صحيحة لا شكَّ فيها، حيث أنَّ الإشارات التي تدلنا على وجود الله تعالى في هذا الكون كثيرة، ومن هذه الدلالات والإشارات القدرة الإلهية على إغاثة المكروبين وإجابة الدعاء وتحقيقه، فإنَّ الله تعالى وحده هو القادر على إزالة الغمة عن المكروب وتحقيق مطالب الداعي الذي يلجأ له بصدق وبإخلاص، وإنَّ أمثلة إجابة الدعاء كثيرة وقد ورد فيها الكثير من القصص والروايات التي تُثبت للإنسان إنَّ الله تعالى موجود وقادر على فعل كل شيء، والله أعلم.[1]

الإيمان بالله تعالى

إنَّ الإيمان بالله تعالى هو أحد الأمور الفطرية التي خُلق الإنسان عليها، حيث أنَّ كل ما يُحيط حوله في هذا الكون هو دليل يُشير إلى وجود الخالق، وإنَّ الإيمان بالله تعالى، والإقرار بوجوده دون أي شك أو ريبة هو السبيل لقبول أي عبادة أو أي عمل صالح للإنسان، وإنَّ الإيمان بالله تعالى يقتضي أن يُؤمن الإنسان بأنَّه لا معبود سوى الله تعالى ولا خالق سواه ولا مدبر سواه، وإذا تأملنا في نعم الله تعالى من حولنا والمخلوقات التي يسير كلٌ منها بقدر مُحدد ومُنظم، وإذا تأملنا في حركة الشمس والقمر والنجوم والكواكب، فإنَّ كل ذلك مُقتضيات تجعل الإنسان يُسلم ويُؤمن بوجود الخالق عزَّ وجل، ناهيك عن سائر النعم الموجودة في جسد الإنسان مثل الحواس الخمس وعمل أعضاء الجسد، فإنَّ كل ما سبق يُبت للإنسان وجوب الإيمان بالله عزَّ وجل، والله أعلم.[2]

دلائل وجود الله تعالى

إنَّ دلائل وجود الله تعالى هي كثيرة تكاد لا تُعد ولا تُحصى، وإذا أردنا أن نُعددها بشكل عام فهي تنقسم إلى أربع محاور أساسية وهي:[3]

  • الأدلة الفطرية: إنَّ الإيمان بوجود الله تعالى هو أمرٌ فطري خُلق عليه كل البشر، وإنَّ كل إنسان يُؤمن بخالقه دون أي تفكير أو تخطيط.
  • الأدلة العقلية: إنَّ وجود المخلوقات ما سبق منها وما سيأتي لا يُمكن أن يكون مجرد صدفة ولا يُمكن لها أن تخلق نفسها بنفسها، وإنَّه لا بدَّ من وجود خالق يخلقها من العدم وهو الله عزَّ وجل.
  • الأدلة الشرعية: إنَّ كل الدعوات السماوية والكتب السماوية تدعو إلى الإيمان بالخالق عزَّ وجل، وإنَّ وجود الأحكام الشرعية التي تتوافق مع العقل والمنطق وتسعى إلى صلاح الإنسان وإلى الخير في أموره فإنَّ كل ذلك دليل على وجود الله عزَّ وجل.
  • الأدلة الحسية: فإنَّ استجابة لله للدعاء وتحقيقه لسُؤال من لجأ إليه صادقًا مُخلصًا، وإزالة الكربة عن الناس، وحصول كل ما في الكون من ظواهر مثل الخسوف أو الكسوف أو البراكين كلها أمور تستدعي أن يتفكر الإنسان بالخالق الذي يُدبر هذه الأمور ويُديرها فيرفع السماء ويُنزل المطر فيُخرج الزرع، وإنَّ كل ما سبق أمور تستدعي إحساس الإنسان بوجود خالق عظيم لهذا الكون وهو الله عزَّ وجل.

شاهد أيضًا: ان يعتقد الانسان أن أحد يشارك الله في الخلق والملك والتدبير

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّ اجابة الداعين وغوث المكروبين دليل على وجود الله هي عبارة صحيحة، والذي عرَّف بالإيمان بالله تعالى ومُقتضياته، بالإضافة إلى ذكر أدلة وجود الله تعالى الأربعة، وهي الأدلة الحسية والشرعية والعقلية والفطرية.