اول خطوات الطريقه العلميه

اول خطوات الطريقه العلميه
اول خطوات الطريقه العلميه

تعتبر اول خطوات الطريقه العلميه من الخطوات الأساسية والهامة في حل المشكلة، فهي المرحلة التي يتم فيها رصد المشكلة والبدء بفهمها بشكل أفضل قبل الانتقال إلى الخطوة التالية. سنتعرف وإياكم عبر موقع محتويات على خطوات الطريقة العلمية وأهميتها في حل المشاكل.

اول خطوات الطريقه العلميه

تتمثل اول خطوات الطريقه العلميه في طرح السؤال للوصول إلى لب الموضوع في التجربة العلمية، حيث يشكل السؤال بابًا من أبواب الحلول، فالإجابة الصحيحة هي: الملاحظة وصياغة السؤال. كما تعتبر هذه الخطوة بالخطوة الأهم التي تدفعنا إلى مراقبة الأشياء والسؤال عنها، ولا بد من أن تكون هذه الملاحظة هادفة، إضافةً إلى صياغة السؤال بشكل صحيح.[1]

شاهد أيضًا: اول طريقة يستخدمها العلماء في الطريقة العلمية

خطوات الطريقة العلمية

تتمثل خطوات الطريقة العلمية فيما يلي:[2]

الملاحظة وصياغة السؤال

كما ذكرنا سابقًا، تعتبر الخطوة الأولى هي الأهم، فهي المرحلة التي ترصد فيها المشكلة أو القضية قبل فهمها بشكل أوضح، واكتشاف المزيد عنها، وترتكز هذه الخطوة بشكل أساسي على الفضول والاهتمام بالظاهرة، وذلك ضمن حيّز البحث.

البحث

يقصد بالبحث هنا الاطلاع على التجارب التي قام بها الآخرون فيما يتعلق بملاحظتك، والاطلاع على نتائجهم التي توصلوا إليها بغرض تفادي أخطائهم والاستفادة منها من جهة، وفهم الموضوع والعمل على تحسينه بشكل أكبر من جهة أخرى.

اقتراح الفرضية

يعني وضع مجموعة من الاقتراحات المنطقية التي قد تشكل حلًا محتملًا لمشكلتك أو قضيتك قبل البدء بالخطوة التالية، كما يوجد أنواع كثيرة للفرضيات وطرق عديدة لوضعها.

إجراء التجريب

بعد ملاحظة المشكلة وصياغة الفرضيات المناسبة لحلها، يبدأ دور خطة اختبار الفرضيات، وذلك بغرض التأكد من قابلية تطبيقها. والجدير بالذكر أنه من الضروري في هذه الخطوة التركيز على السؤال المطروح في الخطوة الأولى، وتفادي الابتعاد عن الموضوع خلال دراسة الفرضيات.

ترتيب وتحليل النتائج

سنحصل من اختبار الفرضيات على كمية كبيرة من المعلومات، منها المفيد ومنها عديم الفائدة، ويتم في هذه الخطوة تنسيق النتائج وتحديد الفرضيات المثبتة، إضافةً إلى استبعاد الفرضيات عديمة الفائدة وبيان نقاط قوة وضعف كل فرضية وفقًا للتجارب.

الخاتمة أو الخلاصة

يجدر الذكر هنا إلى عدم وجود خلاصة في العلم، حتى في حال الوصول إلى نتائج خاطئة فإن ذلك مهم، كونه يوفر الوقت والجهد في الأبحاث القادمة المتعلقة بنفس الموضوع، كما أن النتيجة الصحيحة قد لا تكون صحيحة بشكل مطلق، ويمكن أن تثبت الأبحاث والتجارب اللاحقة خطأها، لتقترح أجوبة وحلول بديلة أكثر منطقية.

بعض الأمثلة على خطوات الطريقة العلمية

يجدر الذكر هنا إلى أن الطريقة العلمية لا تقتصر على العلماء والتجارب العلمية والأبحاث فقط، بل تستخدم وتطبق لحل جميع المشاكل حتى المشاكل اليومية البسيطة، وفيما يلي بعض الأمثلة العلمية وغير العلمية على اتباع الطريقة العلمية في حل المشاكل:

مثال من المختبر

  • الملاحظة: تغير حالة الماء من السائلة إلى الصلبة.
  • السؤال: هل يتجمد الماء بشكل أسرع من تلقاء نفسه أم عند إضافة السكر إليه؟
  • تكوين خلفية بحثية: حيث تعتمد على الخبرات السابقة وسؤال أصحاب الخبرة.
  • اقتراح الفرضية: وتكون الفرضية هنا فيما إذا كان الماء يتجمد بشكل أسرع من تلقاء نفسه أم عند إضافة الماء إليه.
  • اختبار الفرضية: وذلك من خلال تعبئة وعاءين بالماء، وعاء بماء صافي ووعاء بماء مضاف إليه سكر، ثم وضعهما في الثلاجة ومراقبة وقت تجمد كل وعاء وتسجيل النتائج.
  • تحليل النتائج: من خلال مراقبة وقت تجمد كل وعاء نستطيع معرفة أيهما استغرق وقت أقل للتجمد.
  • توثيق النتائج: عن طريق تقديم النتائج الخاصة بالتجربة وكتابتها في تقرير قبل تسليمها إلى الجهة العلمية المسؤولة.

مثال من الحياة اليومية

  • الملاحظة: الفرن الكهربائي لا يعمل.
  • السؤال: ما هو العطل في هذا الفرن؟
  • الفرضيات: إما أن مقبس التوصيل معطل، أو يوجد عطل في دارات الفرن الداخلية.
  • التجربة: تجربة توصيل جهاز كهربائي آخر في مقبس التوصيل، أو من خلال تغيير الشريط الواصل بين الفرن ومقبس الكهرباء.
  • تحليل النتائج: الجهاز الكهربائي الذي تمت تجريبه عمل بشكل جيد عند وصله بالكهرباء، لكن الفرن لم يعمل حتى بعد تغيير الشريط.
  • الخلاصة: لا تكمن المشكلة في المقبس الكهربائي ولا في شريط التوصيل، بل في الدارات الداخلية للفرن.

شاهد أيضًا: ما الخطوة الاولى في الطريقة العلمية

في ختام المقال نكون قد تعرفنا على اول خطوات الطريقه العلميه وهي الملاحظة وصياغة السؤال، كما تعرفنا على كيفية تطبيق الطريقة العلمية وبعض الأمثلة عليها.

المراجع

[1]biologydictionary.netScientific Method19/12/2021