لماذا نعتني بالحوار

لماذا نعتني بالحوار
لماذا نعتني بالحوار

لماذا نعتني بالحوار، حيث  يوجد العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الإلتزام بأداب الحديث، بالإضافة لاستخدام الحوار في حل أي مشكلة تعترض طريقنا، حيث يعتبر الحوار من أهم وأفضل الطرق التي تؤدي للحل المثالي وإنهاء أي خلاف مع أي شخص كان. كما استخدام الحوار منذ ألاف السنين، وذلك للوصول لأفضل الحلول الممكنة. دعونا وإياكم من موقع محتويات نجيب عن لماذا نعتني بالحوار.

لماذا نعتني بالحوار

نعتني بالحوار لأن الحوار يعكس الواقع الثقافي والحضاري الخاص بالأمم والشعوب، بالإضافة إلى أنه يساعد الأطراف المتحاورة في تحقيق الوعي والمعرفة. حيث بين لنا الله سبحانه وتعالى في الآيات القرآنية على أهمية الحوار وكيف يغير حال الأفراد إلى الأفضل، وذلك من خلال قوله تعالى ” قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ”. حيث قام فرعون باستخدام أسلوب  يسخر فيه من الحوار، بالإضافة لوجود العديد من الأمثال التي تم ذكرها من قبل النبي الكريم محمد للصحابة والمسلمين عن مصير الأقوام السابقة التي كانت تستهزئ بالحوار. كما يعتبر الحوار من أهم و أرقى الأنشطة التي ينبغي أن تتواجد في المجتمع بشكل دائم، حيث يجب أن يوجد ضمن أي مجتمع ندوات ثقافية وعلمية تقوم بشكل رئيسي على الحوار و خاصة  مع شبان الجيل الجديد، وذلك حتى يتم إرشادهم للصواب بأفضل طريقة.[1]

ما هي أهمية الحوار في حياتنا

يعتبر الحوار واحد من أهم الطرق التي يمكن استخدامها من أجل إقناع الطرف المخالف، حيث يعتبر الحوار المفتاح الرئيسي لأي شخص مهما كان متشبث برأييه، إضافة إلى أنه الأسلوب الأمثل للتواصل والتفاهم بين الناس ومنهج الوصول لإصلاح العراك مهما كان نوعه. كما يعتبر المركز الرئيسي للتقارب بين الناس ووسيلة تربية وتعليم فعالة مع الأبناء بمختلف الأعمار، إضافة إلى أنه الطريق الصائب الذي يمكن من خلاله إظهار الحق والباطل.

شاهد أيضًا: من أنواع الحوار.

ما هي آداب الحوار

يوجد العديد من القواعد التي يمكن أن نطلق عليها آداب الحوار الواجب على جميع الأطراف أن يتقيدوا بها بشكل مباشر ومن أهم هذه الآداب:

  • يجب أن يكون الشخص المحاور يعمل على إظهار الحق بشكل رئيسي و ألا يحاور لإظهار نفسه فقط.
  • ينبغي أن يبنى الحوار بشكل رئيسي على الأدلة الملموسة.
  • يجب على المحاور أن يسمع إلى الطرف الأخر بشكل جيد، وذلك حتى يتمكن من ترتيب أفكاره بشكل جيد مع إظهار الاحترام للشخص الآخر.
  • ينبغي أن يكون المحاور على درجة عالية من الوعي والعلم.
  • يجب ان يكون المحاور متواضع ومتسامح.

إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا عن لماذا نعتني بالحوار، والذي أجبنا فيه بشكل واضح عن هذا الاستفسار، بالإضافة للتعريف بأهمية الحوار وما هي آدابه الواجب التقيد بها.