كاتب سفر الحكمة هو

كاتب سفر الحكمة هو؟

إنّ سفر الحكمة هو سفر يحتل المرتبة الثانية بعد سفر نشيد الأنشاد، ويتكون السفر من 19 اصحاح، أما كاتب السفر فقد كان يُعتقد أنه سليمان وظل هذا الاعتقاد سائدًا لفترة طويلة، لذلك يُطلق عليه البعض اسم “حكمة سليمان” نسبةً لكاتبه، ويحتوي الكتاب على مفردات كثيرة هي مفردات سليمان، كما يحمل الكتاب أفكار سليمان التي نجدها في باقي أسفاره، والمُطلع على الكتاب يجد به بلاغة التعبيرات وعمق المعنى، وقول الحكمة بأسلوب شعري مميز، وفي أغلب أجزاء الكتاب وصف سليمان الحكمة بعروس وتغزل بها بذات الطريقة والأسلوب الذي اتبعه في سفر نشيد الأنشاد، ولجميع الأسباب سابقة الذكر أعتقد الجميع لفترة طويلة أنّ كاتب سفر الحكمة هو سليمان، ولكن في الحقيقة أن كاتب سفر الحكمة هو أحد أفراد الجالية اليهودية في الإسكندرية في مصر[1].

متى تم كتابة سفر الحكمة؟

تمت كتابة سفر الحكمة قبل حوالي 50 عام من قدوم المسيح أي قبل حوالي 50 قبل الميلاد ، وكما ذكرنا فقد كتبه أحد أفراد الجالية اليهودية في محافظة الإسكندرية بمصر، وقد تمت كتابته باللغة اليونانية وبأسلوب مشابه لأسلوب الشعر العبراني، وقد كان هدف المؤلف للكتاب هو تثقيف أتباعه في الدين في الوقت الذي عانوا فيه من القمع[1].

تحميل كتاب سفر الحكمة pdf

يبدو أن الجمهور الحقيقي لكتاب سفر الحكمة في ذاك الوقت هم الشباب اليهودي المعرضين لخطر الانزلاق بعيدًا عن تراثهم اليهودي، والغرض الأساسي منه هو إثبات تفوق الدين اليهودي وحكمته، ويحتوي الكتاب على ثلاثة أجزاء ألفها ذات المؤلف ولكن في أوقات مختلفة، ويمكن الإطلاع على أجزاء الكتاب من هنا [2].

أجاب مقال اليوم على سؤال كاتب سفر الحكمة هو؟، وقد كانت الإجابة أحد أفراد الجالية اليهودية في محافظة الإسكندرية في مصر، على عكس الإعتقاد الذي شاع لسنوات أن مؤلف الكتاب هو سليمان.