حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي

حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي
حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي

حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي حيث يُعتبر هذا الحكم من أكثر الأحكام الشرعية التي يتساءل عنها المسلمون في وقتنا هذا، والسبب في ذلك هو انتشار العديد من العلوم الغير صادقة فجميعها كانت كاذبة، حيث اقتباسها مستخدميها من الحضارات والديانات التي لا تقوم بالاعتماد على أي أدلة علمية، وسوف نوضح في موقع محتويات ما هو الشيفتنق الإسقاط النجمي.

حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي

لقد اتفق أهل العلم والفقهاء على أن حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي أنها ليست إلا وسائل وهمية، ويحرم غلى العباد الاعتماد عليها أو ممارستها وفعلها بأي شكل من الأشكال، والسبب في حرمتها هو أنهم يدعون اطلاعهم ومعرفتهم بأمور غيبية لا يعملها إلا الله سبحانه وتعالى،  ومن يعتمد على هذه الأفعال تؤدي بصاحبها إلى الكفر والعياذ بالله، حيث أنه على المسلم الأخذ بقوله تعالى “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا”، [1]فيعد الإسقاط النجمي هو ما يرتكز على وجد جسد آخر، وهو ما لا يوجد دليل علمي عليه حتى الآن، كما ذكر ابن كثير أن المقصود من هذه الآية الكريمة التي تم ذكرها هو عدم اتباع الظن والخيال والتوهم بمثل هذه الأفكار، كما أن هذه الأفعال جميعها ترجع إلى الحضارات الوثنية القديمة التي تدعو إلى أن الإنسان يستطيع أن يتطور وإن يكون قادر على التنبؤ ولديه قوة خارقة والكثير من هذه الأشياء، وهذا ما يجعله غير محتاج لأي مدبر، وهذا ما يؤدي به إلى التخلي عن فكرة الدين والكفر بالله والعياذ بالله.

ما هو الشيفتنق الإسقاط النجمي

إن الشيفتنق يُعرف باسم الإسقاط الأثيري، وهو ما يُعرف في اللغة الانجليزية بمصطلح Astral Projection، وهو ما يعرف بخروج النفس من الجسد، بمعنى أن الهيئة النجمية للشخص تنفصل عنه أي عن جسمه الفيزيائي، وهذا المصطلح أن كان يدل على شيء فهو يدل على أن الإنسان يكون قادرًا على ترك جسمه والسفر عن طريق جسم أثيري لأي مكان آخر أو حتى أي زمان آخر، ولكن لا يوجد حتى الآن دليل علمي واحد يشير إلى صحة هذا الكلام.[2]

شاهد أيضًا: كيف اسوي الاسقاط النجمي وما هي فوائده

أقسام الشيفتنق الإسقاط النجمي

من الواجب بيان أقسام وأنواع الإسقاط النجمي حتى يتمكن المسلم من تجنبها ويتحرى الدقة من فعل هذه الأمور، وذلك لأنها جميعها خرافات وأوهام ليس لها أساس من الصحة، وأنواعه سنذكرها فيما يلي:

  • أولًا: تجريب خروج الروح من الجسد وهذا النوع هو أن يتم تقسيم الروح إلى قسمين، وهما رحلة وعي خارجية ورحلة وعي داخلية، والخارجية هي التي تكون خارج الجسد وهي كما يزعمون تكون في عوالم أثيرية.
  • ثانيًا: الأحلام الجلية وهذا النوع هو أن يقدر الإنسان على الاستيقاظ وهو داخل حلمه وتستقبله المظاهر الأثيرية باستقباله، ويستطيع الشخص من تغيير أحلامه ويقوم بخلق أشياء جديدة فيه.
  • ثالثًا: التخاطر وهذا النوع يُعرف بقدرته على مخاطبة العقول عن طريق الأفكار ولمسافات بعيدة جدًا.
  • رابعًا: الرؤية عن بعد وهذا النوع يطلق علي قدرة الأشخاص للأشياء التي ليس من السهل مشاهدتها في الطبيعة، وذلك إما لوجودها في وقت وزمان مختلف أو لبعد مسافتها.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي مُحرم جميع أفعاله وجميع أنواعه، ومن يصدق هذه الخرفات ويؤمن بها فهو قد خرج عن الملة وأصبح كافر والعياذ بالله، كما عرفنا أيضًا ما هو الشيفتنق الإسقاط النجمي وأقسامه.

المراجع

[1]سورة الاسراء الآية 36