هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل هذه الجملة الشعرية يتساءل الكثيرون عنها، وذلك بسبب ألفاظها وقوة ودلالة كلماتها، بالإضافة إلى القوة الشعرية وشخصية شاعر هذه القصيدة، حيث إنه من المعروف عن شعراء العصر القديم كانوا الأكثر تميزاً في كتابة القصائد والهجاء والرثاء والمدح، لذلك عبر موقع محتويات سوف نوضح لكم البيت الشعري وكل المعلومات عنه.

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل، هذا البيت الشعري أحد أبيات أشهر القصائد للشاعر القديم الفرزدق، وقد قام بكتابة هذه الأبيات الشعرية بهدف مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك بسبب المحبة الكبيرة التي يحملها لجميع أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن خلال هذه الأبيات كان متفاخراً بحبه لرسول الله وأهل بيته.

من هو الفرزدق ويكيبيديا

الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي، وكان يلقب بين أهله ومعارفه بأبي فراس، ولكن كان لقبه المشهور عند العرب هو الفرزدق، وذلك بسبب الشبه الكبير في الصفات حيث كان وجهه ضخماً دائري وهو ما يشبه رغيف الخبز الذي كان يسمى بالفرزدق، وقد ولد عام 641 ميلادي/ 20 هجري في دولة العراق وفي مدينة البصرة، وقد ولد وكبر فيها وأصبح من أشهر الشعراء آنذاك في الهجاء والمدح، بالإضافة إلى تميزه الكبير في شعر التناقض، حيث كان يقف أمام أي أحد من الشعراء، وكل منهم يلقي أبيات شعرية والآخر يقوم بالرد عليه بأبيات تحمل نفس القافية والوزن، وكان هو والشاعر جرير من أشهر الشعراء في التناقض.[1]

شاهد أيضًا: من القائل أخي ما نحن من حزم على ثقة

معنى هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

هذا البيت الشعري قد قاله الفرزدق مادحًا في أحد أهل رسول الله وهو العلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وذلك بسبب حبه الشديد لهم، وكان معنى القصيدة كالآتي أن العلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب هو من أشرف وأشهر كبار وسادة مكة، وذلك لأنه بن خير البشر، وهو صاحب القلب النقي والطاهر والتقي، وكان هذا الكلام موجهاً إلى هشام بن عبد الملك والذين كانوا معه.

قصة قول الفرزدق هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

سبب قول الفرزدق هذه القصيدة هو حبه لأهل بيت رسول الله بالإضافة إلى أنه عندما كان في الحج، رأى هشام بن الملك وبعض من حوله يسألون عن شخص، فأجابه رداً بهذه القصيدة، وقد أغضبته كثيراً مما أدى إلى أمره من معه بحبسه، وكان سبب السؤال هو أن هشام، وهو يطوف حول الكعبة حاول أن يلمس الحجر الأسود، ولكنه لم يستطع بسبب الازدحام الشديد، وعندما جلس رأى شخصا يتنحى له الناس لكي يلمس الحجر الأسود؛ ولهذا سأل هو ومن معه عنه، وكان العلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكان سبب حبس الفرزدق هو طلب هشام بن عبد الملك أن يقول فيه أبيات من الشعر مثلما قال في علي وكان رده قائلاً: لو كان جدك مثل جده وأبيك كأبيه، ونسب أمك مثل نسب أمه لقلت فيك شعراً مثله.

وفي النهاية نكون قد عرفنا هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل، حيث أن قائل هذه الأبيات هو الفرزدق وذلك في مدح العلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كما تعرفنا أيضًا على معنى هذا الذي تعرف البطحاء وطأته.

المراجع

[1]marefa.orgالفرزدق12/07/2022