من هي امة الرجل

من هي امة الرجل؟ مصطلح الأمة هو من المصطلحات المعروفة والمشهورة قديمًا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته عندما كان هناك حروب وسبايا، وقد اختلط على الكثيرين معنى الأمة وأحكامها، ولماذا أجاز الله تعالى للرجل التمتع بها، وفي مقالنا التالي في موقع محتويات سوف نتعرف على معنى أمة الرجل؟

من هي امة الرجل

الأمة: هي الجارية أو الخادمة، أو المرأة المملوكة، وعكسها المرأة الحرة، وجمع أمة: إماء، وأمة الرجل: هي خادمته أو جاريته، وقد أباح الله تعالى التمتع بالإماء من دون أن يكن هناك عقد، ودلّ على ذلك قوله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}[1]، والإماء يكونون عادة عبيد وسبايا حرب، وقد كان لدى النبي -صلى الله عليه وسلم- إماء إلى أن توفاه الله تعالى.[2]

شاهد أيضًا: معنى ماملكت أيمانكم أي

الفرق بين الأمة والجارية

ليس هناك فرق بين الأمة والجارية، كذلك لا يوجد فرق بين المماليك والعبيد، وقد دلّ على ذلك حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:  (لا يقولن أحدُكم عبدي وأمتي، ولا يقولن المملوكُ ربِّي وربَّتي، وليقل المالك فتاي وفتاتي، وليقلِ المملوكُ سيدي وسيدتي، فإنكم المملوكون والربُّ اللهُ عز وجل)[3]، والحديث يبيّن لنا أنه لا فرق بين الأمة والجارية، كذلك يبيّن لنا طريقة المناداة بين الخادم ومالكه، ففيه نهي عن تسمية المملوك عبدًا أو أمة، لأن العبودية لا تكون إلا لله تعالى وحده.[4]

شاهد أيضًا: هل الرسول تزوج مسيحية

عورة الأمة في الإسلام

في نهاية مقالنا تعرفنا على من هي امة الرجل حيث أن المقصود بالأمة الخادمة أو الجارية، وأمة الرجل هي خادمته أو جاريته، وتعرفنا على عورة الأمة وهي بين السرة والركبة، كذلك لم تؤمر الأمة بلبس الحجاب مثل الحرائر، وتعرفنا على الفرق بين الأمة والجارية حيث إنه لا يوجد فرق بينهما.