ان الذي سمك السماء بنى لنا

ان الذي سمك السماء بنى لنا
ان الذي سمك السماء بنى لنا

ان الذي سمك السماء بنى لنا؟، حيث تعد هذه القصيدة من القصائد المعروفة خلال فترة العصر الأموي، والتي لا تزال معروفة حتى وقتنا الحالي، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع محتويات كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذه القصيدة وكلماتها والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

ان الذي سمك السماء بنى لنا

تعتبر قصيدة (ان الذي سمك السماء بنى لنا) من القصائد التي اشتهرت في عصر الدولة الأموية، حيث كتب هذه القصيدة الشاعر الفرزدق، وهو شاعر عربي في العصر الأموي، وكتب عدد كبير من القصائد التي لا تزال معروفة حتى وقتنا الحالي، ولقد كتب الشاعر هذه القصيدة من أجل الفخر بالقوم الذي ينتمي إليهم من بنو دارم من تميم، ولقد حققت هذه القصيدة نجاح كبير حينها وأعجب بها عدد كبير من الناس كما أعجب بها العديد من شعراء العصر الأموي لما فيها من تجانس في الألفاظ واستخدام لكلمات في محلها الصحيح.[1]

شاهد أيضًا: كلمات قصيدة لا تشكو لِلنَّاسِ جرحاً أَنْتَ صاحبه كامله

إن الذي سمك السماء بنى لنا كلمات

فيما يلي سوف نستعرض معًا كلمات هذه القصيدة التي كتبها الشاعر الفرزدق في مدح قومه:[1]

إنّ الذي سَمَكَ السّماءَ بَنى لَنَا ** بَيْتاً، دَعَائِمُهُ أعَزُّ وَأطْوَلُ

بَيْتاً بَنَاهُ لَنَا المَلِيكُ، ومَا بَنى ** حَكَمُ السّمَاءِ، فإنّهُ لا يُنْقَلُ

بَيْتاً زُرَارَةُ مُحْتَبٍ بِفِنَائِهِ ** وَمُجاشِعٌ وَأبُو الفَوَارِسِ نَهْشَلُ

يَلِجُونَ بَيتَ مُجاشعٍ، وَإذا احتبوْا ** بزُوا كَأنّهُمُ الجِبَالُ المُثّلُ

لا يَحْتَبي بِفِنَاءِ بَيْتِكَ مثْلُهُمْ ** أبداً، إذا عُدّ الفَعَالُ الأفْضَلُ

مِنْ عِزِّهمْ جَحَرَتْ كُلَيبٌ بَيتَها ** زَرْباً، كَأنّهُمُ لَدَيْهِ القُمّلُ

ضَرَبتْ عَليكَ العنكَبوتُ بنَسْجِها ** وَقَضَى عَلَيكَ بهِ الكِتابُ المُنْزلُ

أينَ الّذِينَ بِهمْ تُسَامي دارماً ** أمْ مَنّ إلى سَلَفَيْ طُهَيّةَ تَجعَلُ

يَمْشُونَ في حَلَقِ الحَديدِ كما مَشتْ ** جُرْبُ الجِمالِ بها الكُحَيلُ المُشعَلُ

وَالمانِعُونَ، إذا النّساءُ تَرَادَفَتْ، ** حَذَرَ السِّبَاءِ جِمَالُهَا لا تُرْحَلُ

يَحمي، إذا اختُرِطَ السّيوفُ، نِساءنا ** ضَرْبٌ تَخِرّ لَهُ السّوَاعِدُ أرْعَلُ

من هو كاتب قصيدة إن الذي سمك السماء بنى لنا

كاتب هذه القصيدة هو الشاعر الفرزدق وهو شاعر أموي معروف ولد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وكان من أشهر شعراء هذا العصر واسمه الحقيقي هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، حيث كان ينتمي لقبيلة بني تميم، وكان يكتب الفرزدق العديد من القصائد التي يمدح فيها القبيلة التي ينتمي إليها مثل القصيدة السابقة، كما أن هذا الشاعر قد أطلق عليه شاعر عصره؛ نظرًا لجمال الشعر الذي كان يكتبه، ولقد توفي هذا الشاعر في البصرة.[1]

شاهد أيضًا: قصيدة أنام ملء جفوني عن شواردها مكتوبة

أجمل ما قاله الفرزدق في الفخر بقومه

لقد كتب الفرزدق العديد من القصائد في الفخر بقومه بخلاف القصيدة التي استعرضناها، حيث قال الفرزدق في قصيدة أخرى:[1]

لَنا عَدَدٌ يُربي عَلى عَدَدُ الحَصى

وَيُضعِفُ أَضعافاً كَثيراً عَذيرُها

وَما حُمِّلَت أَضغانُنا مِن قَبيلَةٍ

فَتَحمِلَ ما يُلقى عَلَيها ظُهورُها

إِذا ما اِلتَقى الأَحياءُ ثُمَّ تَفاخَروا

تَقاصَرَ عِندَ التميمي فُخورُها

وَإِن عُدَّتِ الأَحسابُ يَوماً وَجَدتَها

يَصيرُ إِلى حَيَّي تَميمٍ مَصيرُها

أشهر قصائد الفرزدق

لقد قام الفرزدق بكتابة عدد كبير من القصائد، والتي من أهمها ما يلي:[1]

  • سما لك شوق.
  • بنو مروان.
  • مدح الركب.
  • أنا ابن ضبة.
  • أبا حاتم.
  • ملك بني مروان.
  • رأيت نوار.
  • يا هند.
  • بني تميم.
  • الشيب والشباب.
  • دعاني جرير.
  • هجاء الباهلي.

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال ان الذي سمك السماء بنى لنا؟، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن هذه القصيدة وكلماتها وأهم المعلومات عن كاتبها وأهم أعماله والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

المراجع

[1]Marefa.com الفرزدق 13/08/2022