من هو زيد بن عمرو بن نفيل

من هو زيد بن عمرو بن نفيل
من هو زيد بن عمرو بن نفيل

من هو زيد بن عمرو بن نفيل، يعد الإسلام آخر الديانات السماوية التي أنزلت لهداية البشر وإرشادهم إلى الطريق المستقيم، حيث اعتنق أعداد كبيرة من الناس الإسلام، ولكن قبل نزوله وفي عصر الجاهلية تواجدت الكثير من الشخصيات التي كانت أعلامًا بارزةً على مر التاريخ، وعبر سطور المقال التالي من موقع محتويات سيتم تسليط الضوء على واحد من أهم هذه الشخصيات الإنسانية التاريخية هو زيد بن نفيل، فمن هو، وما هي تفاصيل أبرز المعلومات الشخصية عنه.

من هو زيد بن عمرو بن نفيل

زيدُ بن عمرو بن نفيل العدوي القرشي مؤمن حنيفي من قبيلة بني قريش، ويعرف بأنه أكثر الموحدين شهرةً في العصر الجاهلي، وهو أب واحد من العشرة المبشرين بالجنة هو الصحابي الجليلي سعيد بن زيد، ولكنه لم يسلم، بالرغم من معاصرته للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ووالدته هي أمية بن عبد المطلب، ووالده هو عَمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبدالله، كان متزوجًا من فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المعمر بن حيان بن غنم بن مليح بن خزاعة، كما أنه كان من المشتركين في معركة الفجار في يوم شمطة.[1]

شاهد أيضًا: من الصحابي الذي راى المسيح الدجال

زيد بن عمرو بن نفيل السيرة الذاتية

يعد زيدُ بن نفَيل أحد أبرز الشخصيات التاريخية في عصر الجاهلية، وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات الشخصية عنه:

  • الاسم: زيدُ بن عَمرو بن نفَيل.
  • اسم الأم: أمية بن عبد المطلب.
  • اسم الأب: عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبدالله.
  • الحالة الاجتماعية: متزوج.
  • اسم الزوجة: فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد الخزاعة.
  • اسم الأولاد: الصحابي الجليل سعيد بن زيد.
  • القبيلة: بني قريش، بني عدي.
  • العصر: الجاهلي.
  • الوفاة: في القرن 18 قبل الهجرة الموافق لعام 605 ميلادي.
  • سبب الوفاة: بسبب هجوم قوم لحم لقتله.
  •  المهنة: شاعر.

هل أسلم زيد بن عمرو بن نفيل

كلا، لم يسلم زيدُ بن نفَيل، ولكنه عاصر الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يتساءل الكثيرون من الناس حول حقيقة إسلامه، كون والده أحد العشرة المبشرين بالجنة الصحابي الجليلي سعيد بن زيد، ومع ذلك لم يدخل زيد في الدين الإسلامي، إلا أنه آمن بالله الواحد.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة على صورته

ديوان زيد بن عمرو بن نفيل

عرف زيد بموهبته الشعرية الكبيرة، حيث يصنف من أهم الشعراء في الجاهلية، وألف دواوين شعرية عديدة، ومن أشهر أشعاره هي التي تناول فيها فراق عائلته، والتي قال فيها الأبيات الشعيرة التالية:

أربــا واحـــداً أم ألـــف رب أديـن … إذا تقـســمـت الامـــور

عزلـت الـلات والعزى جمــيــعاً … كذلك يفعل الجـلـد الـصـبــور

فـلا عزى أديــن ولا ابنــتيـها … ولا صـنـمـي بنـي عـمــرو أزور

ولا غنما أديـــن وكــان ربــاً … لنا في في الدهر إذ حلمي يسير

عجبت فـي الليـــالي معجبـــاً … تـوفي الأيـام يـعرفها البصيـر

في ختام المقال التالي تكون قد تمت معرفة من هو زيدٌ بن عَمرو بن نفيل، وما هي أهم المعلومات عن الشاعر الجاهلي، وهل دخل في دين الإسلام أم لا، إلى جانب استعراض أشهر أبياته الشعرية.