قصة اختراع الة الخياطة ثاني متوسط

قصة اختراع الة الخياطة ثاني متوسط حيث تُعد هذه القصة إحدى القصص التي تم ذكرها في المناهج الدراسية داخل المملكة العربية السعودية، وهدفها هو استخراج القيمة والعبرة من تلك القصة، حيثُ تقوم القصص إلى منح الطُلاب القدرة على التفكير ووجود المغزى الذي تهدف له تلك القصة المسموعة.

قصة اختراع الة الخياطة ثاني متوسط

تُعد قصة اختراع آلة الخياطة هي أحد الدروس الثاني المتوسط في المنهج السعودي، حيثُ أنه على الطلاب بعد الاستماع إليها حل جميع الأنشطة المُرفقة بها، وهذه القصة هي ما يلي:

“كان إلياس هاو يعمل متجراً للآلات في بوسطن، وسمع ذات مرة حديثًا عابرًا قال فيه صاحب المتجر لأحد العمال لماذا لا تبتكر آلة لحياكة الملابس تكسب بها ثروة، انطلق هاو بسبب حاجته الماسة إلى المال، وصب كل جهوده على محاولة اختراع آلة الحياكة هذه، فراح يراقب حركة يدي زوجته وهي تخيط الملابس، وابتكر أولًا في عام 1839 آلة تقلد هذه الحركة، لكنها كانت غير عملية، وبعد سبعة أعوام من الجهود صنع هاو أول آلة تستطيع أن تخيط القماش بغرزات سريعة في خط مستقيم وباعها بثمن باهظ”.[1]

استمع لنص قصة اختراع آلة الخياطة واحدد قيمة ضمنية

يجب على الطُلاب بعد قراءة القصة بتركيز وتمعن أو سماعها من مُدرس المدرسة استنباط وتحديد القيمة الضمنية، وهذا ما سنذكره فيما يلي:

• عاقبة الصبر حميدة.
• الحاجة أم الاختراع.

شاهد أيضًا: في اي سنة تم اختراع الثلاجة

الفائدة من قصة اختراع الة الخياطة

يعد الهدف الأساسي من هذه القصة هو استخراج القيمة الضمنية التي تقوم القصة بإيصالها إلى الطالب، كما تعمل على تعزيز  وتوسيع مهارات الوعي السمعي لدى الطُلاب، وذلك حتى يقوم الطالب بالتركيز في ما يسمعه ويفهمه بشكل صحيح، وبعد ذلك يقوم بصياغة المضمون من هذا النص.

وفي النهاية نكون قد عرفنا قصة اختراع الة الخياطة ثاني متوسط حيث تُعتبر قصة اختراع آلة الخياطة هي إحدى القصص التي ذُكرت في منهج الصف الثاني المتوسط السعودي، تقوم بتعليم الطُلاب القدرة على التفكير ووجود المغزى الذي تهدف له القصة واستنباط الفكرة منها.